أثر برس

نيبيزيا يتحدث عن نتائج المباحثات الأخيرة بين سوريا وروسيا

by Athr Press Z

أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده مستعدة لمساعدة سوريا في مرحلة إعادة الإعمار.

وقال نيبينزيا في مقابلة أجراها مع وكالة “ريا نوفوستي” الروسية: “إن المباحثات الأخيرة بين روسيا وسوريا أكدت التزام الطرفين بمواصلة بناء التعاون الثنائي متعدد الأوجه على أساس مبادئ الصداقة التقليدية والاحترام المتبادل”.

وأضاف أن “روسيا مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للسوريين”، مؤكداً على “قدرة الشعب السوري على التعامل مع التحديات دون تدخل خارجي”.

وأشار المندوب الروسي إلى أن “الصداقة بين روسيا وسوريا قد اختُبرت عبر الزمن ولا تعتمد على الوضع السياسي”.

وأوضح أن موسكو مهتمة بأن تشارك جميع القوى السياسية والمجموعات العرقية والدينية في البلاد في حوار شامل يسهم في تحقيق الاستقرار والتعافي، مؤكداً على أهمية دور الأمم المتحدة بدعم العملية السياسية في سوريا ضمن حوار شامل.

وفي 4 شباط الجاري، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” الروسية خلال مشاركته في مؤتمر الشرق الأوسط الرابع عشر لنادي “فالداي” للحوار: “في سوريا، هناك مشاكل كبيرة، بما فيها المشكلة مع الحكومة التي يمثلها الآن الزعيم أحمد الشرع، بينها وبين تلك المجموعات التي كانت جزءاً من هذا الهيكل، بعد تغير السلطة في سوريا”.

وتابع أن “الحوار والتفاهم لم ينجحا بشكل جيد هناك، ومن الضروري تعزيز الحوار الوطني بشكل نشط وبناء، وليس محاولة تسجيل نقاط جيوسياسية، بل التفكير في مستقبل الشعب السوري، لهذا من الضروري توحيد جهود جميع الأطراف الخارجية”.

كما أكد لافروف، خلال المؤتمر أن محاولات “إبعاد” روسيا والصين وإيران عن سوريا لا تتماشى مع النوايا الحسنة، مشيراً إلى أن الغرب يريد تنحية هذه الدول جانباً، وقال: “محاولات إبعاد روسيا والصين وإيران عن عملية الدعم الخارجي للتسوية السورية لا يمكن أن تكون مدفوعة بالنوايا الحسنة، لكنها تكشف مع ذلك عن خطط الغرب لدفع منافسيه للتنحي جانباً”.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم “الكرملين” ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي بتاريخ 3 شباط الجاري، أن التواصل بين روسيا وسوريا مستمر، إذ قال رداً على سؤال بشأن ما إذا كان هناك محادثات بين الجانبين الروسي والسوري في المستقبل القريب: “كما تعلمون، فقد أجرى وفدنا مؤخراً محادثات في دمشق، واتفقنا على مواصلة الاتصالات، وسنواصل الحوار بشأن جميع القضايا، بما في ذلك الاتفاقات بشأن استخدام روسيا لقاعدتها البحرية في طرطوس”.

وكانت وزارة الدفاع السورية قد أبدت استعدادها للسماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على الساحل السوري، شرط أن تخدم أي اتفاقات مع موسكو مصلحة البلاد.

أثر برس 

اقرأ أيضاً