طالبت منظمة “برو أزول” الألمانية الإغاثية الحكومة الألمانية، بإيجاد حل سياسي للاجئين العالقين في بيلاروسيا قبيل عيد الميلاد.
حيث أعلنتِ المنظمة في بيان لها بمدينة فرانكفورت، أنها ومجلس اللاجئين في ولاية سكسونيا السفلى يتلقّيان باستمرار نداءات استغاثة من أقارب يائسين من ألمانيا.
وشددت المنظمة على ضرورة اتخاذ قرار عاجل “لتفادي الكارثة وإنقاذ الأرواح البشرية”، في ظل منع منظمات الإغاثة الدولية وكذلك وسائل الإعلام من الوصول إليهم، حسب موقع “مهاجر نيوز”.
بدوره، قال غونتر بوركهارت، المدير التنفيذي للمنظمة: “نتوقع أن ينهي المستشار أولاف شولتس هذا التواري والتسامح الضمني مع تعليق سيادة القانون على حدود الاتحاد الأوروبي”.
وذكر بوركهارت أن هناك مسؤوليةً خاصة لاستقبال أولئك الذين يسعون للحصول على الحماية ولهم علاقة خاصة بألمانيا، على سبيل المثال الروابط العائلية.
وحاول مئات المهاجرين العبور من بيلاروسيا إلى بولندا منذ أشهر، لكن التوتر ازداد الأسبوع الماضي بعد أن نشرت بولندا 10 آلاف جندي بالقرب من الحدود المشتركة مع بيلاروسيا، عقب توافد المهاجرين على أراضيها.
وتتّهم الحكومات الغربية الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بـ “استدراج المهاجرين” إلى بلاده وإرسالهم للعبور إلى الاتحاد الأوروبي، رداً على العقوبات الأوروبية.
وبحسب وسائل إعلام بولندية فقد لقي ما لا يقلّ عن 10 أشخاص حتفهم في هذه المنطقة الحدودية، ووفقاً لأحدث حصيلة نشرتها المفوضية الأوروبية في نهاية تشرين الثاني الفائت، فقد وصل من بيلاروسيا إلى أراضي الاتحاد الأوروبي في 2021 ما يقارب 8 آلاف مهاجر يتوزّعون على 4285 مهاجراً في ليتوانيا و3255 في بولندا و426 في لاتفيا.