خاص|| أثر برس تواصل “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، فرض حصار كامل على قرية “الشركة”، الواقعة على الطريق الدولية بريف الرقة الشمالي، لليوم الثالث على التوالي على خلفية طرد الأهالي دورية تابعة لـ”قسد” يوم الأحد الماضي.
وقالت مصادر خاصة لـ “أثر”، إن دوريات “قسد”، طوقت القرية تطويقاً كاملاً منذ ثلاثة أيام، واعتقلت 15 شخصاً بينهم قاصرين بتهمة منع “الأمن العام” من ملاحقة مهربي المحروقات، وذلك بعد أن كانت إحدى دوريات “قسد” تطارد سيارة مدنية بحجة أن صاحبها كان بصدد تهريب كميات من “المازوت”، باتجاه المناطق التي تسيطر عليها تركيا والفصائل التابعة لها بريف المحافظة الشمالي.
وبحسب المعلومات فإن “قسد”، منعت لليوم الثالث على التوالي دخول صهاريج مياه الشرب إلى القرية، كما منعت دخول موزعي الخبز والمواد الغذائية، إضافة إلى منعها حالتي إسعاف من داخل القرية باتجاه مدينة الرقة، وتطالب “الوحدات الكردية” بتسليم السيارة المطلوبة وكل ما تحويه القرية من مادة “المازوت”، إضافة إلى المطالبة بستليم 20 شخصاً من شبان القرية تتهمهم بـ “التهريب لصالح النظام التركي”.
يذكر أن القرية نفسها كانت قد شهدت في حزيران من العام 2021 حصاراً من “قسد” استمر لمدة أسبوع، وذلك بعد مشاجرة جمعت أحد شبان القرية مع أحد العناصر المجندين في صفوف الفصائل الكردية، وانتهى الأمر حينها بوساطة عشائرية، بينما تقول مصادر “أثر” إن قيادات ما يسمى بـ “الأسايش”، التابعة لـ “قسد”، ترفض تدخّل وجهاء المنطقة لفك الحصار والسماح بدخول صهاريج المياه قبل تنفيذ كامل شروطها.
المنطقة الشرقية