رحّلت السلطات التركية 28 ألفاً و581 مهاجر غير شرعي خارج البلاد، وذلك في إطار مكافحة السلطات للهجرة “غير الشرعية”.
ووفقاً لوكالة “الأناضول” التركية، فإن مصادر في مديرية إدارة الهجرة التركية أوضحت أن أسباب الترحيل، تنوعت فمنها الدخول إلى البلاد بطريقة غير نظامية، والمخالفة في تأشيرة الدخول أو تصاريح الإقامة، أو تزوير بأوراق رسمية، بالإضافة إلى الانخراط بممارسات مخالفة للقانون وتنتهك الأمن العام.
ولفتت مديرية إدارة الهجرة، إلى أنه منذ عام 2016 مُنع دخول نحو مليوني و616 ألف أجنبي إلى البلاد.
ووصل عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين قُبض عليهم خلال عام 2022 إلى نحو 74 ألف شخص.
وأضافت الوكالة التركية أن إجراءات الترحيل مستمرة لـ18 ألف أجنبي من 94 جنسية مختلفة محتجزين في مراكز الترحيل، منهم ألف و776 سوري الجنسية.
بدوره، وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أعلن في وقت سابق، عن ترحيل سلطات بلاده 19 ألفاً و336 سوري منذ 2016 لأسباب أمنية، مضيفاً: “معدل نجاح الترحيل في أوروبا لعام 2020 بلغ 18%، بينما بلغ في تركيا 40% ممّن ألقي القبض عليهم”.
وتابع: “معدل نجاح الترحيل بلغ 41.2% في 2022، بزيادة 73% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي”
وذكر صويلو أن عدد اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا تحت “الحماية المؤقتة”، بلغ نحو ثلاثة ملايين و762 ألف، مشيراً إلى وجود قيود 120 ألف لاجئ غير مفعلة، خارج هذه الأرقام.
ويوجد في تركيا نحو 4 ملايين لاجئ سوري، يعاني قسم كبير منهم من تصرفات عنصرية، تتمثل أحياناً بتحطيم ممتلكاتهم وشتمهم في الطرقات، وتتركز النسبة الأكبر من اللاجئين في مدن إسطنبول وغازي عنتاب وشانلي أورفا، ويعاني قسم كبير منهم من أوضاع إنسانية صعبة.