نقلت الفصائل المعارضة السورية أكثر من سبعة جرحى لها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الحدود السورية، وذلك بعدما رفضت السلطات الأردنية إدخالهم إلى أراضيها لتلقي العلاج.
وقالت وسائل إعلام معارضة: “أن رفض السلطات الأردنية إدخال الجرحى إلى أراضيها، والتأخر بإسعافهم، دفع بالمسعفين التوجه نحو مشافي فلسطين المحتلة خوفاً من وفاتهم”، حسب ما جاء في معرض تعليقاتهم على الخبر، مشيرةً إلى النقاط التي تسيطر عليها “إسرائيل” على الحدود مع سوريا، فيما أكدت “دخول بعض الجرحى منتصف الليلة الماضية إلى الأراضي المحتلة”.
وأضافت الوسائل: “إن العناصر أصيبوا في المعارك الأخيرة مع “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة “داعش” في منطقة جلين بريف درعا الغربي.
يذكر أن استقبال “إسرائيل” لجرحى المعارضة ومعالجتهم ليست بالمرة الأولى، فيما يشهد ريف درعا الغربي اشتباكاتٍ عنيفة بين فصائل المعارضة و”جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم “داعش”.