أثر برس

من هو الأرجنتيني خوان ماركوس ترويا الذي عينه الاتحاد السوري مشرفاً فنياً؟

by Athr Press M

أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، أمس الثلاثاء، تعاقده مع الأرجنتيني خوان ماركوس ترويا مشرفاً فنياً للمنتخبات الوطنية للفئات العمرية ( من 19 عاماً فما دون).

وكشف الاتحاد بصفحته الرسمية على فيسبوك أن ماركوس ترويا سيكون حالياً مشرفاً فنياً لمنتخب الناشئين، إلى جانب المدرب محمد عقيل، وهشام كردغلي مساعداً للمدرب، والكويتي طارق البناي مدربا للياقة البدنية إضافة لتعيينه مديرا لقسم الإعداد البدني في الدائرة الفنية.

ويمتلك المدرب الأرجنتيني خوان ماركوس ترويا خبرة في إدارة الفئات العمرية والأكاديميات في الأرجنتين والبرازيل والهند وأفغانستان، ودرب منتخب أفغانستان لفئة الناشئين والرجال والكرة الشاطئية، ويعمل مديراً لأكبر أكاديمية كرة قدم في الهند بامتياز برازيلي.

وكشف الاتحاد أن المدرب الأرجنتيني بصدد وضع دراسة شاملة لإنشاء أكاديمية وطنية مقرها دمشق، لها فروع عدة في المحافظات بالتعاون مع الدائرة الفنية في اتحاد الكرة السوري.

وفور انتشار الخبر على صفحة اتحاد كرة القدم الرسمية سارع نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نشر السيرة الذاتية لخوان مستغربين من الاتحاد التعاقد معه.

ونشر أحد النشطاء بحسب “تلفزيون الخبر”: “سبق وأن عمل في كشمير كمدرب لأكاديمية بشكل تطوعي مجاني لـ6 سنوات، قبل أن يتم منعه وحظره لعدم تقديم أي موهبة هناك ولعدّة أسباب أُخرى كما أعلن اتحاد كشمير”.

وأكد آخر: “طرده من الهند لفشله في تحضير لاعبين لمنتخب الهند للرجال”، مضيفاً “شو مفكرين مامنعرف نبحبش وراكن”.

متابعاً: “للمعلومة هو لم يدرب منتخب الرجال في أفغانستان بل فئات تحت 14 سنة فقط، والأكاديمية في الهند ليست الأكبر، بل ربما هي الأصغر هناك”.

وجاءت تعليقات الجماهير السورية بمعظمها ساخرة، متسائلين عن الإضافة التي ممكن أن يقدمها هذا الشخص، واعتبر البعض بأن رويا هو من يجب أن يدفع الأموال لاتحاد الكرة لأنه سيضع في سيرته الذاتية عمله مع منتخبات سورية.

وتساءل آخر: “هل أصبحنا الآن نريد أن نتعلم من تجارب أفغانستان وكشمير ودول ليست كرة القدم الرياضة الأولى فيها؟”.

وتابع نفس المشجع “ولم يذكر الاتحاد عمله في أحد أكاديميات تركيا، و بالتأكيد المستفيد هو توريا الّذي اكتسب إضافة قوية لسيرته الذاتية، حيث انتقل من العمل في أكاديميات لدول متأخرة بكرة القدم، إلى العمل مع منتخبات واتحادات وطنية”.

اقرأ أيضاً