تستمر ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي بخطف الأطفال وتجنيدهم، بالرغم من تقارير الأمم المتحدة التي طالبت “قسد” بالتوقيع على اتفاق يقضي بالامتناع عن تجنيد الأطفال في صفوفها.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن ما يسمى بـ”الشبيبة الثورية” التابعة لـ”قسد” مستمرة بعمليات تجنيد الأطفال، مشيراً إلى أن هذه الميليشيات اختطفت مؤخراً الطفلة (ف.د)، تبلغ من العمر 16 عاماً وتنحدر من منطقة عين العرب، وجندتها في صفوفها وسط مطالبات من قبل ذويها بإعادتها إليهم.
وقبل 3 أيام، اختطفت ميليشيا “الشبيبة الثورية” الطفلة (ر.ع) من مدينة الدرباسية في ريف الحسكة، تولد عام 2004 أي تبلغ من العمر 16 عاماً، وتم سوقها إلى معسكرات الهيكل العسكري، وسط رفض تام من قبل ذويها، وخوف على حياة طفلتهم، مطالبين بإعادتها على الفور.
يشار إلى أنه في وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أنها وقّعت مع “قسد” اتفاقاً يمنعها من تجنيد الأطفال في صفوفها والإفراج عن الأطفال الذين اعتقلتهم مسبقاً لتعمل على تجنيدهم، وأصدرت حينها الأمم المتحدة بياناً جاء فيه: “إن الوحدات الكردية تعهدت بموجب هذا الاتفاق بعدم استخدام الأطفال كمقاتلين، والكشف عن الأطفال من الذكور والإناث الموجودين بصفوفها وإخلاء سبيلهم، واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن” كما شدد المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة ستيفان دوجريك، على أن “جهود الممثل الأممي الخاص، فرجينيا غامبا لا تعني الاعتراف بشرعية سياسية لقوات سوريا الديمقراطية أو لأي جماعة مسلحة أخرى عقدت معها مباحثات من قبل”.