كشفت مصادر في وزارة النقل السورية أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي لتوسع في ميناء طرطوس، إضافةً لإنشاء ميناء جديد بدعم ومساعدة روسيين، بحسب ما ورد في موقع “داماس بوست”.
وبينت المصادر أن الكثير من أصحاب السفن العالمية بدؤوا بدراسة عودة نشاطهم التجاري والاقتصادي من وإلى سوريا، لافتةً إلى مجموعة من الإجراءات التي تسهم في استقطاب المستثمرين وتشجيع حركة النقل البحري إلى الموانئ السورية، وتلبية متطلبات مرحلة إعادة الإعمار.
وفي منتصف شهر أيلول الفائت، أعلنت وزارة النقل السورية رفع رسوم عبور الترانزيت البري لشاحنات النقل السورية والعربية والأجنبية المحملة والفارغة عند عبور الأراضي السورية، مع الحفاظ على قيمة رسوم المنافذ البحرية، وذلك لتشجيع النقل البحري وإعطاء المرافئ السورية قوة ومكانة لتصبح واجهة الترانزيت القادم من دول خارجية وتحقيق المنافسة مع الموانئ المجاورة.
وفيما يتعلق بالربط الطرقي الدولي مع دول الجوار، أوضحت المصادر أن هذا الملف من ضمن أجندة وزارة النقل لتحقيق الربط الإقليمي سككياً وطرقياً مع ميناء أم قصر في العراق ومنها إلى مرفأي اللاذقية وطرطوس الأمر الذي سينعش حركة التبادل وتدفق البضائع وبالتالي إحداث تنمية مستدامة واستثمارات تجارية واقتصادية واجتماعية وسياحية كبيرة على المستوى الاستراتيجي لسوريا.
ويساهم مرفأ طرطوس التجاري بشكل كبير في حركة النقل البحري عبر سوريا، ويعد الطريق الرئيسي للاستيراد والتصدير، ويخدم البواخر العابرة من وإلى المحيطات، حيث يتم تفريغ وتحميل أنواع متنوعة من بضائع التجارة الخارجية.