بعد هروب المحترف الترينيدادي ماركوس جوزيف خارج الأراضي السورية ليلة مباراة فريقه مع جبلة في الدوري الممتاز من دون أي موافقة رسمية من الإدارة أو الجهاز الفني وأيضاً بسبب الأخطاء الإدارية التي منعت اللاعب كرم عمران من المشاركة مع الفريق ضد العهد اللبناني في كأس الاتحاد الآسيوي.
وجدت إدارة نادي الفتوة أن الجهاز الإداري في فريق الرجال يتحمل كامل المسؤولية فيما حصل وعليه قررت إيقاف المستحقات المالية له حتى إشعار آخر.
وذكرت الإدارة في بيان رسمي نشرته على صفحتها الرسمية، يوم أمس الجمعة، أن اللاعب ماركوس جوزيف قبض مستحقاته المالية الأولية كافة المتفق عليها وفق العقد الموقع بين الطرفين، وأنها ستلجأ للطرق القانونية للحفاظ على حقوق النادي المادية والمعنوية.
وتعيدنا حادثة اللاعب جوزيف وهروبه إلى ما حدث في الموسم الماضي مع المحترف النيجيري أوكيكي أفولابي لاعب نادي أهلي حلب الذي غادر سوريا ولكنه لم يكن قد قبض مستحقاته المالية، وكذلك لحادثة هروب المحترف النيجيري الآخر أبودي إيفيه الذي هرب من نادي تشرين عام 2010 على الرغم من أنه قبض حينها كل مستحقاته المالية.
ومن المتعارف عليه أنه يتم الاحتفاظ بجوازات السفر للاعبين المحترفين مع إداري الفريق أو أي شخص تعينه الإدارة مسؤولاً عن هذه الأمور.
محسن عمران || أثر سبورت