أفادت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، بأن الكويكب 2011 ES4 الذي يبلغ طوله من 22 إلى 49 متراً، سيمر في 1 أيلول المقبل، بالقرب من الأرض على مسافة تقل 3 مرات عن المسافة إلى القمر.
وأضافت الوكالة، في تغريدة على “تويتر”، أن هذا الاقتراب قد يحمل في طياته الخطر لكوكب الأرض.
وأشارت “ناسا”، إلى أن أدنى مسافة بين الكويكب والأرض، ستبلغ 120 ألف كيلومتر (يقع القمر على بعد 384 ألف كيلومتر من الأرض) وسيمر بسرعة 8.16 كيلومتر / ثانية.
ولفتت الوكالة، إلى أن وقت مرور الكويكب سيكون في الساعة 19:12 بتوقيت موسكو.
وذكرت الوكالة أن “المسافة القريبة” من الكوكب، تعني في المقياس الفلكي، أن الكويكب نفسه لا يشكل خطراً لاصطدام حقيقي بالأرض، وسط توقعات من الخبراء بأن يمر الكويكب بأمان.
ووفقاً لوسائل إعلام مختلفة، فإن عبور الكويكب الأقرب إلى الأرض سيكون مواتياً لقارة آسيا، خاصة المناطق الشرقية منها وجنوب شرقها، وبسبب صغره فإن لمعانه الخافت لن يسمح لنا برؤيته إلا من خلال تلسكوبات كبيرة نسبياً ومن مناطق شديدة الظلام.
وستبلغ سرعة حركته في السماء 8.2 كيلومترات في الثانية، ولأنه بعيد جداً مقارنة بالأقمار الصناعية أمثال محطة الفضاء الدولية التي تسير في السماء بالسرعة نفسها تقريباً، فإنه يتحرك ببطء شديد جداً، وإذا شوهد بالتلسكوب فإن حركته ستكون ملحوظة بين النجوم.
تجدر الإشارة إلى أن الكويكبات التي تقترب من الأرض، هي كثيرة جداً، وقد نعلم عن بعضها ولا نعلم عن أكثرها، فهي تمر بسلام وهدوء.