خرج النازحون في مخيم “ضيوف الشرقية” الواقع على أطراف مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، والذي تسيطر عليه فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً، بمظاهرة يشكون فيها سوء الأوضاع في المخيم.
ووفق ما ذكرت عدة مواقع معارضة، رفع أهالي المخيم خلال المظاهرة عدة لافتات كتب عليها عبارات مثل: “اجلسوا معنا ساعة واحدة في المخيم لتعرفوا ما نعاني”، “نريد حليب للأطفال”، “عطشان”، مطالبين بعدة أمور من بينها تفعيل النقطة الطبية وتأمين الأدوية الإسعافية، وإيصال الكهرباء لإنارة المخيم.
فيما نقل موقع “سناك سوري” عن أهالي في المخيم قولهم “إن الوضع لم يعد يطاق مع النقص الكبير في الغذاء والمياه والدواء، بينما تزداد معاناة النازحين الذين لم يحصلوا سوى على الوعود من قبل الإدارات المحلية التي تدعمها تركيا”.
كما وصف أحد النازحين الوضع في المخيم بالقول: “إنّ الشمس تحرقنا، والخيام لا ترد عنا شيء في ظل انعدام الكهرباء والمراوح”.
ويعيش السوريون في المخيمات بشكل عام ظروفاً إنسانيةً صعبة، سواء في الصيف وما فيه من غبار وارتفاع درجات الحرارة، أو في الشتاء وما يأتيه بالبرد والطين وغرق الخيام.