حاكمت نقابة أطباء دمشق 4 أطباء متفاوتين في اختصاصاتهم وأخطائهم خلال العام الحالي، بسبب إهمالهم الطبي ومعالجتهم المرضى بغير اختصاصاتهم.
وبين نقيب أطباء دمشق يوسف أسعد، لصحيفة “تشرين” السورية، أن أحد الأطباء المحاكمين كان لديه إهمال طبي وتم إغلاق عيادته مدة شهر، مضيفاً أن الطبيب الآخر كان خطأه أنه قام بحقن البوتوكس وهو ليس من اختصاصه، بينما طبيبان آخران عالجا مرضى بغير اختصاصهما.
ولفت نقيب أطباء دمشق إلى أنه تم إغلاق عدد من العيادات بسبب تكرار أخطاء طبية، مشيراً إلى الفرق بين الخطأ الطبي والاختلاط الطبي.
وأوضح أسعد أن النقابة لديها في جميع فروعها مجلس تأديب يرأسه قاض مؤلَّف من ممثلين لوزارة الصحة، وبناءً عليه يتم الحكم على الطبيب المخطئ، منوهاً إلى أن النقابة لا تستطيع اتخاذ إي إجراء إذا لم يشتك المواطن، وبناءً على الشكوى يتم اتخاذ الإجراء المناسب بعد عرضها على اللجنة الفنية التي تحدد الخطأ الطبي.
ونهاية شهر آب الفائت، توفيت الطفلة ميرا كليم تياش البالغة من العمر 14 عاماً، في مشفى الكمال ببلدة جديدة عرطوز، أثناء قيامها بعملية لاستئصال اللوزتين، نتيجة خطأ طبي.