انتقد عدد من النواب في البرلمان السوري، أداء وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحضور وزيرها عبدالله الغربي، مؤكدين على ضرورة عودة هيبة وزارة التموين إلى الأسواق.
ورأى النائب صفوان قربي أنه لا داعي لوجود وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، مؤكداً أن من يضبط الأسواق عملية العرض والطلب وليست القرارات والتعاميم ولو أصدرت الوزارة مئات القرارات في ذلك، وفق ما أوردت صحيفة “الوطن” السورية.
وخلال مداخلة له في جلسة المجلس أمس الثلاثاء، انتقد قربي أداء وزارة التموين من ناحية وجود مواد مهربة ومنتهية الصلاحية في الأسواق وأسعار وصفها بـ “الملتهبة”، إضافةً إلى عدم كفاية عدد المراقبين الذين يراقبون الأسواق.
وأضاف قربي: “هناك قاعدة تقول لكل شيء من اسمه نصيب إلا وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وذلك لأن المستهلك هو ذيل اهتمامها”، معتبراً أن الكثير من أدائها يمر عبر قنوات خاصة فضلاً عن أشخاص وتجار متنفذين.
وشدد قربي على ضرورة أن تعمل الوزارة على تطوير أدوات التدخل الإيجابي وأن يعمل عليها أفضل وخصوصاً أن هناك 100 إشارة استفهام على أداء الوزارة.
فيما لفت النائب حسام الطحان إلى أن هناك تفاوتاً بالأسعار بين المؤسسات الاستهلاكية داعياً إلى حل هذا الموضوع، بينما رأى النائب قتيبة بدر أن هناك ضبابية في مراقبة عمل المراقبين التموينيين إضافةً إلى قلة عددهم رغم أن هناك الآلاف ممن ينتظرون فرص العمل.