أكد العلماء من خلال دراسة حديثة، أن نوم الشخص لمدة تقل عن 7 ساعات في الليلة قد يعرضه لخطر الموت المبكر.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم“، فإن العلماء شددوا على أن النوم يعد أمراً ضرورياً من أجل الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية.
وقدم أحد الأساتذة في جامعة “إكسفورد”، بعض النصائح المفيدة للحصول على ليلة نوم جيدة، نذكر منها ما يلي:
ـ إنشاء روتين يومي:
من الصعب جداً أن تغلق عينيك جيداً إذا ذهبت إلى النوم في أوقات مختلفة، وكنت تقوم بأشياء متنوعة قبل النوم.
وربما يكمن الحصول على ليلة نوم جيدة في جعل وقت النوم الخاص بك بمثابة أحد الطقوس، إذ أن اعتماد بعض العادات بشكل روتيني مثل رش روائح مهدئة على الوسائد على غرار رذاذ الخزامى، يمكن أن يساعد على المدى الطويل، بربط تلك الرائحة بالنوم، ويمكن لاعتماد عادة رش رائحة مهدئة على السرير أو الوسادة، جعل الشخص يستغرق في نوم عميق في غضون 30 دقيقة فقط.
ـ التخلي عن الكافيين:
يعد الكافيين أحد أكبر التهديدات التي يواجهها نومنا في الحياة الحديثة، وإذا كنت تتناول الكثير من الشاي أو القهوة خلال النهار، فمن المرجح ألا تحصل على نوم جيد في الليل، لذا فإن هناك حاجة لتبديل المشروبات التي تحتوي على الكافيين بأخرى خالية منه بدءاً من الساعة 11 صباحاً.
ـ حظر التكنولوجيا في غرفة النوم:
يستخدم أغلبية الأشخاص الأجهزة الإلكترونية قبل النوم مثل مشاهدة التلفزيون أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي عبر الهواتف الذكية، لكن الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة يمكنه إحداث ضرر في الجسم، ما يؤثر في القدرة على النوم، ولهذا يمكن العودة إلى استخدام المنبه التقليدي القديم، وجعل غرفة النوم منطقة خالية من التكنولوجيا من أجل الحصول على ليلة نوم جيد.
ـ تجنب الحبوب المنومة:
يعد استخدام الحبوب المنومة وسيلة مغرية للجميع لأنها تساعد في الوصول إلى النوم بسهولة بدلاً من البحث عن خيارات أخرى قد تستغرق وقتاً أطول، وكلما اعتاد الشخص الحبوب المنومة، كان من الصعب عليه النوم بشكل طبيعي، ولهذا يجب استبدال الحبوب المنومة ببعض الوسائل الطبيعية.
ـ تناول الطعام في وقت مبكر:
يصعب على البعض إنهاء العمل والوصول إلى المنزل وتناول الطعام والذهاب إلى النوم قبل حلول الساعة الـ 10 مساءً، لكن إن أمكن ذلك، فإن تناول الطعام في وقت مبكر سيجعل النوم أسهل كثيراً، وذلك لأنه عندما نتناول الطعام في وقت متأخر، نوقظ أنظمتنا الهضمية التي تعمل على هضم وجبة العشاء أثناء الاستلقاء في السرير.
ولكي نغفو، يجب أن تتباطأ جميع عملياتنا الجسدية إلى أدنى مستوى على الإطلاق.