اغتالت “هيئة تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” سابقاً، المدعو “رضا الحريري” نائب قائد الأركان في “جيش الإسلام” عبر تفجير عبوة ناسفة في العربة التي كان يستقلها على طريق الشيفونية في غوطة دمشق الشرقية.
ويعتبر الحريري الرجل الثاني في “جيش الإسلام” وكان من أبرز مساعدي “زهران علوش” الذي قضى قبل عامين جراء غارة جوية نفذها سلاح الجو السوري.
ولد الحريري عام 1989 في بلدة بصرى الحرير في مدينة درعا، وحاز على إجازة جامعية في اختصاص هندسة الطيران، وقاد عملية عدرا العمالية التي قام خلالها بخطف عشرات المدنيين، جلهم من النساء والأطفال.
وسبق للحريري أن اعتُقل من قبل “فيلق الرحمن” في الغوطة الشرقية، ومن ثم جرى الإفراج عنه في عملية تبادل أسرى عام 2016، وقاد بعدها عملية القضاء على “جبهة النصرة” على محوري “الأشعري، والأفريس” حيت تم اغتياله.
وتشهد الغوطة الشرقية معارك بين “جيش الإسلام” و”هيئة تحرير الشام” منذ نيسان الماضي، قضى على إثرها مئات المدنيين والمقاتلين.