في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن تسليم الأكراد لمناطقهم على الحدود التركية – السورية، أكدت مصادر إعلامية أن القوات السورية دخلت مدينة العريمة في ريف منبج بريف حلب التي ينتشر فيها الأكراد.
وأفادت وكالة “سبوتنك” الروسية بأن “وحدة من الجيش السوري دخلت مواقع في بلدة العريمة في ريف منيج الغربي، كما عاد مركز التنسيق الروسي إلى البلدة”.
من جهتها أكدت صحيفة “الوطن” السورية أن القوات السورية دخلت العريمة، بعد اجتماع قصير مع قيادات الوحدات الكردية، مشيرةً إلى أن الأخيرة سلّمت البلدة للقوات السورية.
إلى ذلك، نقلت وكالة “باسنيوز” الكردية عن مصدر من “قوات سوريا الديمقراطية” قوله: “إن قسد لا تزال تحاول إنقاذ نفسها عبر إيجاد تفاهمات مع الحكومة السورية وروسيا من خلال وفد حزب العمال الكوردستاني الذي زار دمشق وحميميم، ومن خلال وفد مجلس سوريا الديمقراطية الذي زار باريس وموسكو، وهي الآن أمام خطتين لكنها رفضت الخطة الأولى التي طرحتها أمريكا عليهم وهي أن تمتد مناطق نفوذها من عفرين في غربي سوريا إلى عين ديوار شرقي البلاد على الحدود مع تركيا، حيث يتم تشكيل كيان وحكومة مشتركة بين الائتلاف الوطني السوري المعارض وقوات البيشمركة”.
وتابع: “أما الخطة الثانية أمامهم تتضمن توزيع مناطق نفوذهم في المستقبل وفق الشكل الآتي: محافظة دير الزور ومحافظة الحسكة التي تضم قامشلي ورأس العين وبقية المناطق والبلدات التي ينتشر فيها الأكراد للحكومة السورية”.
وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم “قسد” جيهان أحمد: “إن قسد لا تعارض رفع العلم الوطني على المؤسسات الحكومية في منبج، وأنها لا تسعى للانفصال عن سوريا، بل تريد فقط الاتفاق على الإدارة الذاتية”.