وصل عدد من الحافلات إلى معبر مخيم الوافدين في ريف دمشق الشرقي، بهدف نقل مسلحي “جبهة النصرة” من الغوطة الشرقية إلى الشمالي السوري.
بموازة ذلك، نقلت وسائل إعلامية معارضة عن مصادر محلية أن خروج مسلحي “النصرة” تأجل إلى وقت غير محدد، مبينة أن السبب في ذلك هو “الخلاف على خروج مدنيين إلى جانب المسلحين الذين تم تسجيل أسمائهم فيما سبق”.
وأضافت المصادر أن “جيش الإسلام” أبرم اتفاقاً مع “جبهة النصرة” يقضي بإطلاق سراح معتقلي الأخيرة من السجون وإخراجهم مع الراحلين نحو الشمال السوري.
بالمقابل، نفى المسؤول السياسي في “جيش الإسلام” المدعو “عمار دلوان” ما تم توارده عن وصول الحافلات إلى مخيم الوافدين بريف دمشق، مشيراً إلى أن المفاوضات بين الأطراف لإخراج مسلحي “النصرة” نحو الشمال، ما زالت جارية دون اتخاذ أي قرار.
وكانت وكالة “خطوة” التابعة للفصائل المعارضة، تحدثت قبل أسبوع عن نية خروج مسلحي “النصرة” من الغوطة الشرقية باتجاه مدينة إدلب، مشيرة إلى أنه تم تسجيل أسماء الراغبين بالخروج في مراكز مخصصة في بلدة حمورية بغوطة دمشق الشرقية.