يتسلح السوريون في كأس أمم آسيا المقبلة بجيل رائع من اللاعبين في مختلف الخطوط، خاصة الجانب الهجومي، ومن المرجح أن يكون المنتخب السوري “الحصان الأسود” في كأس آسيا لعدة أسباب.
مجموعة في المتناول:
وقع منتخب سوريا في مجموعة ليست صعبة، مع منتخبات أستراليا وفلسطين والأردن، وربما بإمكان نسور قاسيون العبور إلى الدور الثاني بسهولة، وتميل التوقعات إلى صعود أستراليا وسوريا بشكل مباشر من هذه المجموعة، في ظل ارتفاع مستوى المنتخبين مقارنة بالأردن وفلسطين.
مواجهة ثأرية:
يسعى منتخب سوريا لرد ثأره من نظيره الأسترالي الذي تفوق عليه في الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2018، وحرمه من المشاركة في البطولة التي أقيمت في روسيا الصيف الماضي لأول مرة، ومن حسن حظ منتخب سوريا أن مواجهة أستراليا ستكون الأخيرة في المجموعة، حيث يبدأ مشواره بمواجهة فلسطين ثم الأردن.
أسلحة فتاكة:
تكمن قوة نسور قاسيون في الخط الأمامي الذي يضم هدافيّن من العيار الثقيل، وهما عمر السومة مهاجم أهلي جدة، وعمر خربين مهاجم الهلال السعودي، ومن خلفهما يأتي مارديك مارديكيان نجم الجزيرة الأردني، كما يعد حارس المرمى إبراهيم عالمة، من أبرز العناصر المميزة خاصة بعد أدائه الرائع في تصفيات المونديال الماضية.
الروح القتالية والدعم الجماهيري:
بخلاف العناصر المميزة الموجودة في منتخب سوريا، يتسلح نسور قاسيون دائماً بروح قتالية كبيرة، قد تقودهم إلى الأدوار المتقدمة، خاصة أن شتانغه مدح تلك الصفة من قبل في اللاعبين، وقبل شهر تقريباً من انطلاق البطولة الآسيوية، أعلنت اللجنة المنظمة أن التذاكر المخصصة للجماهير السورية نفدت بالكامل، ما يشير إلى أن الحضور الكبير لجماهير نسور قاسيون سيمنح اللاعبين ثقة ومعنويات كبيرة.
ومع كل هذه الأسباب، هل يكون المنتخب السوري “الحصان الأسود” في كأس آسيا؟!