سيطرت “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” على بلدة سرمين شرق محافظة إدلب السورية.
وأفادت وكالة “سمارت” المعارضة بأن هذه السيطرة جاءت بعدما فرضت “الهيئة” حظر تجول في البلدة، وبعدما نشرت مسلحيها في المدينة بحالة استنفار أمني، مشيرة إلى أنهم خلال عمليات السيطرة قتل 3 مسلحين تابعين لـ”تحرير الشام”.
ولفت ناشطون إلى أن “الهئية” أيضاً قضت على مقاتلين من “جيش إدلب الحر” بالرغم من تأكيدها سابقاً أن هذه الحملة العسكرية هي لطرد “داعش” من المنطقة.
وأكدت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة أن مسلحي “الهيئة” قطعوا جميع الطرق الم}دية إلى سرمين، وذلك بالتعاون مع “فيلق الرحمن”.
وفي سياق متصل، ووسط انتشار حالة الفلتان الأمني في المدينة قضى أحد مقاتلي “فيلق الرحمن” يوم أمس الجمعة بانفجار عبوة ناسفة كانت موجودة بسيارة في بلدة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي.
يذكر أن تركيا أنشأت 12 نقطة مراقبة في أرياف إدلب وحماة، لمراقبة اتفاق “خفض التوتر” في المحافظة ولضمان الأمان فيها.
وفي وقت سابق، حذّر وزير الخارجية التركي من شن أي عملية عسكرية من قبل القوات السورية على محافظة إدلب، مشيراً إلى أنه في حال حصلت هذه العملية فستدخل بلاده في حالة حرب في سوريا.