50
تداول ناشطون صوراً للأهالي الذين ينتظرون أبناءهم المختطفون من قبل “جيش الإسلام” في مدينة دوما.
اللافت في الأمر أن حالة من “خيبة الأمل” ظهرت على ملامح الأهالي المنتظرين، ولاسيما أنهم كانوا يأملون بأن يجدوا مخطوفيهم داخل الحافلات الواصلة إلى معبر الوافدين.
بعيداً عن كل الانتماءات السياسية، بعيداً عن كل مفرزات الحرب التي ولّدت حالة من الشرخ بين فئات المجتمع، تبقى النتيجة واحدة، المدنيون وحدهم يدفعون الثمن.
تأمل، فالإنسانية لا تُجزأ