حدّدت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية كميات البنزين المخصصة عبر البطاقة الذكية ضمن مشروع الأتمتة، وذلك للآليات العامة والخاصة والدرجات النارية والسيارات القادمة من خارج المحافظة.
إذ صرّح مصدر مسؤول في الوزارة لموقع “الوطن أونلاين” السوري، أن الوزارة خصصت للسيارات الخاصة 50 ليتر بنزين في اليوم الواحد، على أن يكون السقف لها أسبوعياً 60 ليتر بنزين، في حين سيكون المخصص السيارات العمومية يومياً 40 ليتر بنزين والسقف الأسبوعي 150 ليتر بنزين، فيما تم تحديد السقف الأسبوعي للدراجات النارية بـ10 ليتر بنزين تُعبأ في أي يوم ضمن الأسبوع.
وأضاف المصدر أن السيارات القادمة من خارج المحافظة سيخصص لها 50 ليتر بنزين أسبوعياً، مبيّناً أن الآليات التي لم تحصل بعد على البطاقة الذكية فيتم التوزيع لها عن طريق بطاقة الماستر كارد بنسبة 30% من إجمالي مبيعات محطة الوقود.
ولفت المصدر إلى أن مخصصات محطة الوقود من مادة البنزين تباع بنسبة 70% للبطاقة الذكية و30% لبطاقة الماستر كارد، موضحاً أن الكميات قابلة للتعديل بحسب الحاجة ووفق نتائج الأداء، بناءً على مراقبة عمليات تنفيذ التوزيع عبر البطاقة الذكية.
ووفّرت وزارة النفط 17 مليار ليرة سورية، منذ بدء تطبيق مشروع البطاقة الذكية في 2014 وحتى نيسان 2018، موزعةً بين 10 مليارات ليرة من السعر الحقيقي لمادة البنزين، إضافةً إلى نحو 7 مليارات ليرة على سعر مادة المازوت.
وفي شهر نيسان الفائت، أوضح وزير النفط السوري علي غانم، أنه يوجد 139 محطة وقود مؤتمتة في سوريا، إضافةً إلى وجود 50 محطة استهلاك ذاتي مؤتمتة أيضاً، منها 10 محطات تتبع لوزارة الداخلية السورية.
وتمكن مشروع البطاقة الذكية من تحقيق عدالة في التوزيع ووصول الدعم إلى مستحقيه،كما وضع حداً للفوضى والتجاوزات ووفر المال العام، وفق ما بينت وزارة النفط سابقاً، ويمكن أن يشمل أموراً أخرى كالمواد التموينية ودفع فواتير الهاتف والماء والكهرباء.