أعلن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل أن حل أزمة الوقود سيكون متوفر خلال الفترة المقبلة.
وقال الوزير الخليل خلال مؤتمر يالطا الاقتصادي الدولي الخامس في جمهورية القرم الروسية وفق ما نقلت عنه “روسيا اليوم”: “إن أزمة الوقود جزء من الحرب الاقتصادية لاخضاع سورية”.
ولفت وزير الاقتصاد إلى أن هناك عمل جاد لحل أزمة الوقود مؤكداً أن الحل لهذه الأزمة سيكون متوفراً إلى الفترة المقبلة.
وخلال أعمال المؤتمر، تناولت الجلسة التي تلت الافتتاح، الشأن السوري والعلاقات الاقتصادية لسورية مع دول أخرى.
وبين الوزير أنه تم تقديم فكرة شاملة لكل الحاضرين عن الوضع الاقتصادي في سورية وما تعرضت له من أضرار نتيجة الحرب الشرسة، مشيراً إلى أنه تم التطرق إلى العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى على سورية.
وتعقيباً على أزمة الوقود في سورية، قال الخليل إن هناك سعياً جاداً لمنع وصول ناقلات النفط إلى الموانئ السورية.
وأعلنت أمس جمهورية القرم الروسية أنها تعتزم تصدير “القمح والمنتجات النفطية وأدوات الطاقة” إلى دمشق، بالإضافة إلى إعادة بناء خطوط سكك حديدية في سورية، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.
يشار إلى أن وزارة النفط أكدت مسبقاً، أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية وحلفائها تمنع وصول ناقلات النفط، ما تسبب في اختناقات حادة في المشتقات النفطية، واعدةً بالتغلب على معوقات وصول النفط إلى سورية، في حين قرر مجلس الوزراء خفض كميات البنزين المخصصة للآليات الحكومية (البالغة 800 ليتر شهرياً) بنسبة 50%، ووضع محطات وقود متنقلة، وتشغيل المحطات المتوقفة بإشراف مباشر من وزارة النفط والثروة المعدنية.