نشر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم توضيحاً عن كميات السكر المتواجدة في مؤسسة السورية للتجارة والتي تباع بشكل حر للسوريين، داعياً إلى دخول صالاتها “برأس مرفوع”.
وكتب الوزير عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، اليوم الأربعاء، “على عكس ما كتب بعض رجال الأعمال عما سموه حرب الدولة مع التجار، وقالوا أن هذه الحرب أدت إلى فقدان السكر في الأسواق، أؤكد أن الدولة لا تحارب التجار، لكنها تفرض القانون على المحتكرين والطماعين، ولم تحصل أية تسوية لأية قضية احتكار، وجميعها في القضاء، ومحاربة الغلاء الفاحش وغش المواد الغذائية والاحتكار لن تتوقف”.
وتابع “رغم محاولة المحتكرين ومن يدعمهم التي تهدف إلى إثارة القلق لدى المواطنين حول السكر الحر، فإننا قد بدأنا توزيع السكر الحر على البطاقة الذكية منذ 10 أيام، أي في 19 من هذا الشهر، وقد اشترى المواطنون هذا السكر الحر بسعر 2200 ليرة، وقد بلغ عدد البطاقات التي اشترت هذا السكر حوالى 450 ألف بطاقة أي 450 الف عائلة في 10 أيام اشترت ما يقارب 150 طن سكر حر، إضافةً إلى السكر والأرز المدعوم”.
وأضاف “كما قلت، فإن كل محاولات الاحتكار في أية مادة مصيرها القضاء والفشل، ولدينا مخزون هائل من السكر، ادخلوا صالات السوريّة للتجارة ورأسكم مرفوع وسيعاقب ويعزل ويحاسب كلّ من لا يعرف قيمتكم.. أنتم إخوتنا وأهلنا وخدمتكم تشرفنا”.
وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في 19 أيلول الحالي عن طرح مادتي السكر والشاي بشكل حر وبأسعار أقل من السوق.
وكتب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبر صفحته الشخصية حينها: “سنعيد للسورية للتجارة الدور بتأمين أهم السلع الأساسية للمواطنين بسعرٍ أرخص من السوق مما سيدفع السوق للحاق بها، بدأنا بتوفير مادتين من تلك المواد الأساسيّة التي حاول المحتكرون رفع أسعارها وفقدانها من السوق مع توفرها وهما السكر الحر والشاي وسوف نقوم بإضافة مواد أخرى كل فترة”.