أكد وزير التربية عماد العزب أن كل طالب تقدم للامتحان سيدخل الامتحان، وفي حال تسجيل أي إصابة بفيروس كورنا لدى أحد الطلاب، سينقل الطالب المصاب إلى مكان حجر خاص به وسيتم إيجاد حل له لإتمام امتحاناته.
وبيّن العزب خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه عن الاستعدادات للعملية الامتحانية، أن الوزارة اتخذت أقصى درجات الحيطة والحذر لتأمين حماية وسلامة الطلاب، فقبل كل مادة وعقب انتهاء كل مادة سيتم تعقيم القاعات الامتحانية، وتأمين المعقمات لحماية الطلاب واستخدامها ضمن القاعات، منوهاً إلى أن الحد الأقصى لعدد الطلاب في القاعة هو ٢٠ طالب لتحقيق التباعد الاجتماعي.
وأوضح أن الوزارة كانت أمام خيارين إما تأجيل الامتحانات لانتهاء الجائحة، أو القيام بها وفقاً لإجراءات بالاتفاق مع وزارة الصحة والصحة المدرسية، مبيناً أنه هناك عدة سيناريوهات لدى وزارة التربية في حال استمر تفشي فيروس كورونا وكلها لمصلحة الطالب والعملية التربوية.
كما أكد أنه بعد التباحث مع وزارة الصحة السورية ومنظمة الصحة العالمية تبين أن الكمامة والكفوف لا تقي من المرض، لذلك ليست مطلوبة للطلاب في العملية الامتحانية.
وفيما يتعلق بالطلاب المتواجدين في رأس المعرة، لفت الوزير إلى أنه إذا لم يتم رفع الحظر عنها حتى بدء الامتحان سيتم إحداث مراكز امتحانيه خاصة ضمنها، كما أوضح أنه تم تهيئة الظروف لاستقبال مايزيد عن ٣٠ ألف طالب من القادمين من المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات المسلحة.
وأفاد الوزير بأن الدورة التكميلية تم إلغاؤها لتجنب الاختلاط، موضحاً أنه بالمقابل تم إعطاء ميزات للطلاب منها حذف جزء من المنهاج الذي لم يأخذه الطلاب وكذلك تم وضع عدد أسئلة اختيارية أكبر مما كانت عليه في السنوات الماضية، كما وضعت أسئلة الامتحانات وفقاً لما يراعي جميع المستويات الفكرية، سهلة وواضحة ولا تحتمل التأويل.
وبحسب وزير التربية فإن عدد الطلاب والتلاميذ المسجلين للامتحانات بلغ ٥٥٧٣٤٥ طالب وطالبة، موزعين على ٤٩٠١ مركزاً امتحانياً بزيادة مقدارها ١١٨٩٨ طالباً وطالب عن العام الماضي.
وكانت وزارة التربية حددت الـ 21 من شهر حزيران الجاري موعداً لإجراء امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية لدورة امتحانية واحدة.