نصح وزير الزراعة السوري المهندس حسان قطنا، بعدم زراعة الكستناء والنباتات الاستوائية لعدم ملاءمتها التربة في بعض المناطق السورية.
وفي منشور عبر صفحته في فيسبوك، أوضح الوزير قطنا أن الكستناء يمكن زراعتها في سورية لكنها تبقى قزمية لعدم ملائمة التربة والمناخ إلا في مساحات محددة في أعالي جبال حمص ومنطقة تلكلخ، وتعطي إنتاج ولكن بمواصفات غير تنافسية.
وأضاف: “لذا لا ننصح بزراعة الكستناء لعدم ملائمة التربة للزراعة ولا ننصح بزراعة النباتات الاستوائية لعدم ملائمة المناخ وارتفاع تكاليف انتاجها، فلكل نبات جديد معيار فني وبيئي للسماح أو المنع”.
وتابع وزير الزراعة: “النباتات الاستوائية بادر البعض لاستيرادها، لكنها لا تنجح إلا ضمن البيوت البلاستيكية وتحتاج إلى رعاية خاصة وتبين لهم أن زراعتها غير اقتصادية”.
وأعاد وذكر الوزير قطنا بأضرار زراعة نبتة الباولونيا ولماذا تم منع زراعتها، فقال: “أكرر للجميع البحوث الزراعية هي من تقرر ذلك، ليس المهم أن تنجح زراعة نبات في مكان ما، كل النباتات تنجح زراعتها في كل مكان في العالم، ولكن معايير استدامتها تتعلق بالبيئة والمناخ والتربة والمياه والتنوع الحيوي والتنافسية، ففي مجتمع نباتي ما يبق الأقوى على حساب الضعيف، وهذه إحدى أهم نتائج حدوث الحرائق في الغابات حيث تسود نباتات المرتبة الثانية على حساب النباتات الشجرية لتتحول إلى شكل آخر.”
وختم منشوره بالقول: “أرجوا تفهم ذلك والتوقف عن نشر وزراعة أي نبات جديد مالم يصدر به قرار اعتماد من هيئة البحوث ومديرية الانتاج النباتي”.