أثر برس

وزير الزراعة لـ”أثر”: 22 قرية نموذجية وإطلاق الشريحة الإلكترونية خلال 2024

by Athr Press G

خاص || أثر برس كشف وزير الزراعة محمد حسان قطنا عن عزم الوزارة إطلاق نحو 22 قرية نموذجية العام الحالي، مشيراً في الوقت نفسه فيما يتعلق بقطاع الدواجن إلى أن ارتفاع تكاليف التدفئة انعكس سلباً على أسعار الفروج.

وقال الوزير قطنا في تصريح لـ”أثر” إنه سيتم إطلاق 22 قرية نموذجية تنموية ريفية خلال ورشة عمل ستعقد بتاريخ 18 من الشهر الحالي بفندق الداما روز، التي سيتم خلالها إطلاق نموذج التشاركية في التنمية بين الحكومة والمجتمع المحلي.

وفيما يتعلق باعتماد الشريحة الإلكترونية لإحصاء الثروة الحيوانية، أعلن الوزير أنه سيتم بدء العمل بها على الأبقار في 1/4/2024، وستتم دراسة موضوع الأغنام في عام 2025.

دعم قطاع الدواجن وانعكاسه على أسعار الفروج:

وبالنسبة لقطاع الدواجن وارتفاع أسعار الفروج، بيّن قطنا أن الدعم الحكومي موجود لكامل القطاعات ولكن دائما السوق هو الذي يتحكم بالسعر بحسب العرض والطلب، مضيفاً: “أحياناً يكون استقرار السعر أمر إيجابي حتى لا يرتفع السعر أكثر”.

وأضاف قطنا أن الدعم مستمر في تأمين الأعلاف وفرص لزيادة كميات الأعلاف المستوردة وتوفير المحروقات اللازمة للتربية، مبيناً أن هذا الدعم قد لا تظهر منعكساته الآن بسبب “التدفئة” وارتفاع تكاليفها في الفترة الحالية.

وفيما يتعلق بملف استيراد نحو 1000 بقرة لصالح المؤسسة العامة للمباقر، وتقديم أحد الموردين قبل أشهر دفتر شروط لوزارة الزراعة وقبوله، قال الوزير: “رست المناقصة وتم توقيع العقد وهي حالياً قيد المصادقة في مجلس الوزراء”.

وتأتي تصريحات الوزير لـ”أثر” خلال جولة يقوم بها في محافظة حمص، تم فيها الإعلان عن تأمين كامل احتياج محصول القمح من سماد اليوريا، حيث تتجاوز الكميات المتوفرة 80 ألف طن منها 50 ألف طن تم استيرادها عن طريق المقايضة من إحدى الدول الصديقة والباقي من إنتاج معمل الأسمدة بحمص، حيث بدأ توزيع كامل الدفعة الأولى منذ بداية شهر كانون أول الماضي وسيتم توزيع الدفعة الثانية في بداية شهر شباط القادم.

يذكر أن الوزير قطنا سبق وبيّن لـ”أثر” أن الشريحة الإلكترونية سيتم تركيبها على كل رأس من الثروة الحيوانية لمراقبتها إلكترونياً، بحيث يُحدد عدد رؤوس الأغنام أو الأبقار أو أي نوع من أنواع الثروة الحيوانية لدى المربي، بناء على هذه الشريحة والقارئ الإلكتروني، الذي سيحدد الأعداد المتوفرة لديه حين منح المقنن العلفي، لافتاً إلى أن تطبيق تلك الآلية سيغلق كل حالات الفساد، وحالات التغيير في تعداد الثروة الحيوانية.

كما يذكر أن قرية قطرة الريحان الواقعة في منطقة الغاب غربي حماة وفق تصنيف وزارة الزراعة، أول قرية نموذجية غنية بشقيها النباتي والحيواني (قرية قادرة على التنمية والتغيير بنفسها لتحقيق اقتصاد زراعي متطور، قوامه الاستخدام الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية والبشرية)، كما تم فيها أيضاً تحضير أحواض الينابيع وزراعتها بإصبعيات الأسماك مع إنشاء وحدة تصنيع ودعمها بالطاقة الكهربائية، إضافة إلى تأسيس 3 وحدات لإنتاج الشعير المستنبت الذي يوفر على مربي الأبقار مادة العلف.

 

اقرأ أيضاً