أكد وزير السياحة رامي مارتيني، أنه تمت مناقشة عدة مواضيع خلال زيارته إلى محافظة حلب، حيث سيتم تأهيل الطرق لاستقبال المواطنين والمسافرين والعربات والبضائع، مبيناً أن كل مشاريع البنى التحتية موجهة نحو المحافظة.
وصرّح مارتيني لإذاعة “ميلودي إف إم” السورية، بأن سورية غيبت كلها عن الخارطة السياحية العالمية وليس فقط حلب وذلك بسبب ما تعرضت إليه البلاد خلال السنوات الماضية، إذ قبل عام 2011 توقفت شركات التأمين العالمية عن تقديم برامجها للمسافرين إلى سورية، وهذا يعني تلقائياً أن كل مسافر يأتي إلى الأراضي السورية يأتي على مسؤوليته الشخصية، مما تسبب بإلغاء 90% من الرحلات.
كما أوضح أنه رغم العقوبات الاقتصادية ومنع لشركات الاستقدام التي تواجهها البلاد، وهناك تحذير مستمر لمقاصد السياحة الأساسية والسياحة الثقافية الأوروبية التي كانت تأتي إلى سورية، إلا أن هناك وفود سياحية وصحفية فرنسية وإيطالية قادمة إلى سورية في 5 من آذار الجاري وقد دعوناهم لزيارة حلب، والتي نأمل أن تعود إلى خارطة السياحة العالمية.
وبين وزير السياحة أنه إذا لم تقم الجهات الدولية بإلغاء عقوباتها سنكسر هذه العقوبات عن طريق الجمعيات والنوادي ومكاتب السياحة والسفر، أو عن طريق العلاقات الشخصية في دول الاغتراب.
وفي 19 من شهر شباط الفائت، أعلنت شركة “كيلو” الفرنسية للسفريات أنها ستنظم رحلات سياحية إلى سورية، بهدف الغوص واستكشاف التراث السوري العريق