خاص || أثر برس
صادق وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني، على عقد الاستثمار الذي تم توقيعه بين مجلس مدينة حلب وشركة “طحّان” للمقاولات لترميم وتأهيل مبنى الخدمات الفنية في المدينة القديمة واستثماره كفندق تراثي من مستوى /4/ نجوم.
وتضمن البرنامج الاستثماري للمشروع /70/ غرفة فندقية، ومطاعم متنوعة بين الشعبية والشرقية والغربية إلى جانب مطعم إيراني بسعة إجمالية تبلغ /300/ كرسي، كما تضمن برنامج الاستثمار “ترّاسات” صيفية، ومركزاً لخدمة رجال الأعمال، وقاعة اجتماعات متعددة الاستعمالات، إضافة إلى فعاليات تجارية وخدمات متممة وأخرى ترفيهية متنوعة (مسبح – ساونا – نادي رياضي – صالة مناسبات – وحمام تركي).
كما تضمن العقد إمكانية إضافة فعاليات جديدة بما يؤمّن نوعية وسوية مناسبة من الخدمات السياحية ويحقق الجدوى الاقتصادية مع التقيد بنظام البناء المعتمد بحيث تشكل كافة منشآت المشروع وحدة متكاملة الخدمات والعناصر، وتحقّق التناغم فيما بينها من حيث الطابع المعماري والواجهات والألوان.
وبعد مصادقته للعقد الذي وقعه صباح اليوم السبت كلٌ من رئيس مجلس مدينة حلب الدكتور معد مدلجي والمستثمر السوري أحمد طحّان، شدد الوزير مرتيني على تقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة من قبل المعنيين في حلب للمستثمر لإنجاح المشروع الذي سيكون من الواجهات الحضارية المرموقة في مدينة حلب.
من جانبه دعا مستثمر المشروع أحمد طحان أبناء سورية بشكل عام وحلب خاصة للعودة واستثمار أموالهم في بلدهم، مؤكداً أن مدينة حلب لن تبنى أو تعود كما كانت إلا بسواعد أهلها.
في سياق متصل، حضر الوزير مرتيني صباح السبت اجتماع الهيئة العامة السنوي لغرفة سياحة المنطقة الشمالية (حلب – إدلب)، والتقى بأصحاب الفعاليات السياحية في مدينة حلب، حيث أكد على صعوبة الظروف التي تواجه عمل القطاع السياحي في سورية نتيجة العقوبات الاقتصادي الجائرة المفروضة، كاشفاً عن تعديلات قانونية جديدة قريبة تخص إعادة هيكلة القروض المصرفية بما يخدم القطاع السياحي بشكل عام.
وكان وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني وصل إلى مدينة حلب يوم أول أمس الخميس، واستهل أعماله لاجتماع موسع مع المعنيين لحل أزمة المشاريع الاستثمارية الخاصة المتعثرة، كما نفّذ خلال زيارته سلسلة جولات على عدد من المواقع السياحية في حلب القديمة.
زاهر طحان – حلب