أوضح وزير الكهرباء السوري محمد زهير خربوطلي، أن هناك مجموعات توليد متوقفة عن العمل باستطاعة ألف ميغا واط بسبب تعذر وصول الوقود، موضحاً أن سبب تعذر ورود الفيول العقوبات الاقتصادية وعدم وصول البواخر بينما نقص الغاز نتيجة وجود بعض الحقول المنتجة له خارج السيطرة، وفق ما ورد في صحيفة “الوطن” السورية.
إذ لفت خربوطلي خلال رده على مداخلات النواب في جلسة البرلمان السوري، إلى أنه في حال تم تشغيل هذه المجموعات المتوقفة فإنه بالإمكان تأمين 80% من الطلب على الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أن استراتيجية الوزارة إعادة المنظومة الكهربائية في مكوناتها مثلما كانت قبل الحرب وإعادة الكهرباء إلى كافة مساحة سوريا.
واعتبر خربوطلي أن العقبة الكبيرة في استبدال القطع الكبيرة في المحطات نتيجة الحصار، مضيفاً: “نحن صنعنا القطع التبديلية وأصر على أن الواقع الكهربائي بخير وكلنا لمسنا ذلك في العام الماضي وساعات التقنين كانت بحدودها الدنيا”، ومشيراً إلى بذل الجهود كافة لتحقيق العدالة في التقنين.
في حين أشار بعض النواب أمس إلى عدم وجود عدالة في تقنين الكهرباء، كما أنها غير منظمة وتكون أحياناً خاضعة للموظف المناوب على الخط.
ورأى خربوطلي أن زيادة اعتماد المواطنين على الكهرباء أدى إلى زيادة الطلب على الطاقة بنسبة 100% الأمر الذي انعكس على الواقع الكهربائي، مضيفاً أن كمية الإنتاج هي 4 آلاف ميغاواط ثابتة بناء على واردات الوقود من غاز وفيول.
وبدأت وزارة الكهرباء منذ نحو شهرين بتطبيق نظام التقنين الكهربائي، بحيث يكون في ريف دمشق 3 ساعات تغذية و3 ساعات انقطاع، وفي دمشق فالتقنين ساعتان مقابل 4 ساعات تغذية.