كشفت أمينة سر وزير الصحة الأسبق الدكتور محمد إياد الشطي بعض الأمور عن فترة تعيينه في وزارة الصحة السورية بين العامين 1987 و 2003 .
وذكر “تلفزيون الخبر” أن من جملة الأمور التي تحدثت عنها رنا العطار، أمينة سر وزير الصحة، أن الأخير كان يسلمها راتبه نهاية كل شهر لتقوم بتوزيعه على موظفين وضعهم المالي غير جيد أو الأذَنَة العاملين في الوزارة.
ورغم أن راتبه في تلك الفترة لم يتجاوز الـ20 ألف ليرة سورية، إلا أنه كان يحب تقديم المساعدة للموظفين، فضلاً عن أن لديه دخل آخر من عيادته.
وللوزير أيضاً دور في بناء وتجهيز العديد من المراكز الطبية في مجال القطاع الصحي، كمخبر التشريح المرضي في مستشفى المواساة، وقسم الأورام في كلية الطب في جامعة دمشق وكان أول رئيس له، ثم شغل منصب وكيل كلية الطب، وعميداً لكلية الطب، ووزيراً للصحة لمدة لم تقل عن ستة عشر عاماً.
وحالياً يشكل مخبر التشريح المرضي والأورام للدكتور الشطي مرجعاً طبياً لحسم الكثير من الأمراض والتشخيصات الملتبسة كما يقول الكثير من مراجعيه.
يذكر أن الشطي درس الطب في جامعة دمشق، وقد دخلها في العام 1957، وبعد تخرجه عام 1964 سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بقصد الاختصاص.
كما شغل الدكتور الشطي أعلى منصب صحي في العالم عن طريق الانتخاب وهو رئيس المكتب التنفيذي في منظمة الصحة العالمية، المكتب المختص بوضع السياسات العامة للمنظمة.