أثر برس

وسط استمرار انكفاء أنقرة وفصائلها.. ضربة جديدة تستهدف القواعد التركية بريف حلب الشمالي

by Athr Press B

خاص || أثر برس وجّه عناصر “قوات تحرير عفرين” عصر اليوم الأحد، ضربة جديدة باتجاه القواعد العسكرية التركية المنتشرة في ريف حلب الشمالي، من خلال استهداف قاعدة “مارع” بعدد كبير من القذائف الصاروخية.

وذكرت مصادر “أثر”، أن “تحرير عفرين” بادرت بشكل مفاجئ إلى إطلاق نحو /10/ قذائف صاروخية نحو القاعدة التركية المتمركزة في محيط بلدة “مارع” كبرى معاقل مسلحي “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في شمالي حلب، حيث سقطت القذائف في محيط القاعدة دون أن تسفر عن أي خسائر بشرية تُذكر واقتصرت أضرار استهداف قاعدة “مارع” على بعض الماديات التي لحقت بجدارها، وذلك على خلاف الاستهدافات السابقة التي نفّذوها، لم يعمل عناصر “تحرير عفرين” على تنفيذ أي هجوم بري باتجاه القاعدة بعد القصف، مكتفين بالقذائف التي أطلقوها من مناطق انتشارهم بريف منطقة أعزاز.

وفي المقابل، ردت القوات التركية وكما جرت العادة، عبر استهداف قريتي “إبين” و”الشيخ عيسى”، بعشرات القذائف المدفعية التي خلّفت مزيداً من الأضرار المادية بمنازل وممتلكات الأهالي.

في الأثناء، حافظت فصائل “الجيش الوطني” المنتشرة في مناطق ريف حلب الشمالي، على انكفائهم دون تنفيذ أي تحركات عسكرية جديدة تُذكر، باستثناء بعض التحركات المتعلقة بالصراعات الداخلية فيما بينهم، وخاصة لناحية الخلافات والصراعات العشائرية التي اندلعت مؤخراً بين صفوف ما يسمى بـ “هيئة ثائرون” بقيادة فصيل “لواء السلطان مراد” التركماني.

ونفت مصادر موثوقة مقرّبة من فصائل “الجيش الوطني” ما جرى الحديث عنه مؤخراً من ناحية إعلان حالة الاستنفار وبدء الاستعدادات المتعلقة بتنفيذ العملية العسكرية التركية شمالي سوريا، ونقلت عن قياديين من “الوطني” قولهم ٱنهم لم يتلقوا حتى تاريخ اليوم أي تعليمات تركية متعلقة بأخذ الاستعدادات العسكرية المتعلقة بالعملية

والحال أن مسألة العملية العسكرية التركية في شمالي سوريا ما تزال تشهد أخذاً ورداً وسجالات بالجملة، ليس فقط من ناحية التصريحات التركية المتناقضة التي تظهر بين الحين والآخر، وإنما أيضاً على الصعيد الإعلامي وعبر صفحات التواصل الاجتماعي، دون أي مؤشر فعلي يُذكر على الأرض من شأنه الدلالة على قرب اندلاعها في الوقت الراهن.

زاهر طحان ـ حلب

اقرأ أيضاً