خاص|| أثر برس أدخلت القوات الأمريكية قافلة عسكرية كبيرة مكونة من عشرات الشاحنات، إلى محافظة الحسكة، قادمة من إقليم كّردستان العراق عبر معبر الوليد الحدودي البري غير الشرعي مع الإقليم، شمالي شرقي المحافظة.
وقالت مصادر محلية لــ”أثر” إن القافلة ضمت نحو 76 شاحنة محملة بمواد لوجستية وعسكرية، واتجهت نحو القواعد العسكرية في الجزيرة السورية، وبرفقتها دورية تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، وهي تعتبر من أكبر القوافل التي أدخلت خلال الفترة الماضية.
وبينت المصادر أن القافلة دخلت، يوم الخميس 16 حزيران، عبر منطقة اليعربية شرقي الحسكة، ومنها اتجهت إلى القواعد الأمريكية بريف محافظة الحسكة.
وفي نفس السياق، كشفت مصادر محلية بريف مدينة الحسكة لــ “أثر” أن القوات الأمريكية عززت قاعدتها بالقرب من جسم السد الشمالي بريف مدينة الحسكة، بمنظومة رادار حديثة بعد قيامها ببناء قواعد لنصب الرادار عليها وبناء عدد كبير من المستودعات الضخمة في محيطها.
كما وسَعت قاعدة صوامع بلدة تل بيدر شمالي الحسكة، على الطريق الواصل بين بلدة تل تمر ومدينة القامشلي، بالقرب من طريق M4، من خلال ربطها مع مقر فوج ( للجيش السوري سابقاً ) والذي كانت تتخذها “قسد” مقراً لمايسمى قوات “الدفاع الذاتي” في محيط البلدة مع زيادة التحصينات والمعدات العسكرية ونشر عربات نوع “همر” ومراكز مراقبة ورفع العلم الأمريكي عليها.
وأكدت المصادر بإن أصوات انفجارات واشتباكات وتحليق طيران ،سمعت ليل الخميس – الجمعة ، في محيط مطار الاحتلال الأمريكي في قاعدة “القصرك” القريبة من بلدة تل بيدر شمالي الحسكة، ناتجة عن التدريبات التي تجريها القوات الأمريكية مع مسلحي “قسد” بالأسلحة والذخيرة الحية.
وتأتي هذه التطورات العسكرية من قبل الاحتلال الأمريكي بعد أيام من قيام قوات الجيش الروسي والجيش العربي السوري من تعزيز مواقعهم ومقراتهم العسكرية ، بالمعدات العسكرية ومنظومات الدفاع الجوي والمدرعات العسكرية والجنود في مناطق وأرياف محافظات الحسكة والرقة و حلب ،بعد تصاعد حدت التهديدات التركية بشن عملية عسكرية جديدة شرقي وشمالي سوريا.
المنطقة الشرقية