خاص|| أثر برس ازدادت مؤخراً وفيات الشباب والأطباء خاصة، بأزمات قلبية، وسط حالة استغراب وتساؤلات من السوريين عن أسباب ذلك.
وفي السياق نفسه، أكد نقيب أطباء سوريا الدكتور غسان الفندي لـ “أثر” أن زيادة عدد وفيات الشباب بأزمة قلبية وحتى وفيات عدد من الأطباء بنفس السبب “لا يشكل ظاهرة بل هو ضمن الأعداد الطبيعية”، مضيفاً: “وجود وسائل التواصل الاجتماعي أسهم في الإعلان عن الوفيات ونشر الأخبار وتداول تحليلات بشكل أكبر علماً ان مثل هذه الوفيات تحدث بشكل طبيعي بمختلف البلدان ومنهم أطباء توفوا داخل سوريا وآخرين خارجها ومنهم أطباء شباب أو من مهن أخرى”.
وقال د.الفندي: “توفي خلال شهر حزيران الماضي وتموز الجاري ما يقارب 7 إلى 8 أطباء منهم شباب والسبب أزمة قلبية، وحدوث الأزمة القلبية لدى فئة الشباب عادةً تكون قاتلة على العكس من حدوثها لدى فئات عمرية أكبر نتيجة أن القلب لديه قدرة على المعاوضة للتروية”، مؤكداً أن ذلك أمراً طبيعياً.
ورجّح د.الفندي أن يكون سبب حدوث الأزمات القلبية ضغوط الحياة وغيرها، مضيفاً: “أؤكد مجدداً أن عدد الوفيات الذي شهدناه لا يعد ظاهرة فالظاهرة تحتاج وجود أرقام كبيرة للوفيات مثلاً عندما نقول زيادة أو تواتر بالأعداد بنسب الوفيات بين الشباب سواء أطـباء او غير ذلك يمكن أن يحتاج ذلك للدراسة ولكن ما يحدث أمر طبيعي”.
ورداً على تعليقات الناشطين حول احتمال أن يكون أخذ لقاح كورونا هو السبب بازدياد عدد الوفيات نتيجة الأزمة القلبية، قال نقيب أطباء سوريا الدكتور غسان الفندي لـ “أثر”: “ذلك يتم تداوله على مستوى العالم في المؤتمرات وغيرها لكن لا يوجد أي دراسة فعلية تثبت أو تنفي ذلك ولا يمكن الجزم بالسبب إلا بعد إجراء دراسات معمقة حول ذلك على مستوى العالم “.