وصل إلى المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” في الرقة وفد أمريكي، لبحث آلية دعم الأمن في منطقة حوض الفرات.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن مصادرها أن وفداً رفيع المستوى من “التحالف الدولي” والجيش الأمريكي زار مدينة الرقة للمرة الأولى منذ سنتين والتقى بقيادات “قسد” وجدد تأكيده على دعم الأخيرة.
وبحسب “روسيا اليوم” فإن زيارة الوفد العسكرية استمرت مدة يومين في مدينة الرقة، حيث ناقش الجانبان المسائل العسكرية المتعلقة بدعم الاستقرار والامن في منطقة حوض الفرات.
وتتزامن هذه الزيارة مع تصعيد شهدته منطقة حوض الفرات في الفترة الأخيرة، حيث تم استهداف أهم قاعدتين أمريكيتين في تلك المنطقة “الأولى في حقل العمر النفطي والثانية في حقل غاز كونيكو”، إلى جانب تزامنها مع تزايد تصريحات المسؤولين الأكراد التي تؤكد على ضرورة إيجاد بديل للدعم الأمريكي، لا سيما بعد قرار مجلس الأمن الأخير الذي يقضي بفتح معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، الأمر الذي أثار غضب “قسد”.
ويشير محللون إلى أن التصعيد الذي شهدته المنطقة الشرقية مؤخراً من استهداف القواعد الأمريكية، هو مجرد إجراء تكتيكي ولا يحمل أبعاد استراتيجية والهدف منه هو إيصال رسائل نارية إلى الجانب الأمريكي، لا سيما بعد اعتداءها على الحدود السورية-العراقية.