نشرت وكالة أسوشيتد برس اليوم، الثلاثاء 18 نيسان تقريراً مفاده أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وضعت خطة من أربع مراحل لإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد من الحكم في سورية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي لم تسمه، أن المرحلة الأولى تكون بالقضاء على تنظيم “داعش” على الأراضي السورية.
في حين تركز المرحلة الثانية على “ضرورة نشر الاستقرار في سورية، من خلال سعي واشنطن والمساعدة بعقد اتفاقات هدنة بين الحكومة بدمشق، وفصائل المعارضة”.
بعدها “تفرض مناطق استقرار مؤقتة، تساهم السلطات السورية في خلقها، ويمكن لطائرات الولايات المتحدة وحلفائها التحليق فوق هذه المناطق دون المخاطرة بالاصطدام مع سلاح الجو السوري”.
وبحسب الوكالة “ترغب الولايات المتحدة أن تعود السلطات المحلية إلى العمل في المناطق ذات الغالبية السنية، ويجب أن تدار من قبل شخصيات سنية، كما تدار المناطق الكردية من قبل شخصيات كردية”.
وأشارت نقلًا عن المسؤول الأمريكي أنه “في هذه الفترة يجب أن تدار البلاد بواسطة حكومة مؤقتة”.
وتضم المرحلة الثالثة، بحسب المسؤول الأمريكي، “فترة انتقالية يجب على الرئيس الأسد خلالها أن يتخلى عن السلطة”.
وذكرت الوكالة أن “واشنطن تعتقد أن الرئيس الأسد قد يوافق على ترك السلطة، ومغادرة البلاد إلى روسيا أو إيران مع ضمان عدم ملاحقته لاحقاً.
وتتعلق المرحلة الرابعة والأخيرة بـ “تنظيم الحياة في سورية بعد انتهاء الفترة الانتقالية”.
وبيّنت الوكالة نقلًا عن المسؤول الأمريكي أنه “يدور الحديث عن الوجود العسكري الروسي داخل سورية، وتعتقد الولايات المتحدة ورغم الخلاف مع روسيا أن التعاون معها مهم جداً من أجل وقف الحرب في سورية”.