كشفت الحكومة اليونانية أنها لن تقبل طلبات لجوء القادمين إليها من دول مثل سوريا والصومال عبر تركيا.
حيث أصدرت وزارتا الخارجية والهجرة اليونانيتان بيان مشترك، قالتا فيه: إن “قرار أثينا يشمل طالبي اللجوء القادمين من سوريا وأفغانستان وباكستان وبنغلاديش والصومال، عبر تركيا”.
وأضاف البيان أن “تركيا تعد دولة آمنة للاجئين، وتستوفي جميع المعايير لفحص طلبات الحماية الدولية المقدمة من قبل طالبي اللجوء القادمين من هذه الدول”.
من جهته، وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراشي، أكد أن “بلاده لن تقبل من الآن فصاعداً طلبات اللجوء المقدمة إليها من طالبي اللجوء القادمين من الدول المذكورة، عبر تركيا”، معتبراً أن القرار الجديد خطوة مهمة في مكافحة تدفق الهجرة غير القانونية، ومنع تهريب البشر.
من جهة ثانية، أدانت الحكومة الألمانية عدداً من الرهبان والراهبات في الكنائس الكاثوليكية بألمانيا بتهمة مساعدتهم لاجئين، حيث تم إدانة الراهبة من دير “الفرنسيسكان” في دير “أوبيرزيل” جنوبي ألمانيا جوليانا سيلمان، هذا الأسبوع لمساعدتها امرأتين نيجيريتين في الإقامة غير المصرح بها، وغُرّمت بعدة مئات من اليوروهات، علماً أن المرأتان كانتا تحاولان الفرار من الدعارة القسرية في إيطاليا.
ويتزايد عدد القضايا القانونية ضد أعضاء الكنيسة الكاثوليكية، حيث تتخذ الحكومة الألمانية موقفاً أكثر تشدداً ضد طالبي اللجوء الذين يلجؤون إلى الكنائس، مع الإشارة إلى أن الكنائس الألمانية استقبلت مئات اللاجئين على مدى عدة عقود، وفقاً لموقع “دويتشيه فيليه” الألماني.
ويُعرّف اللجوء الكنسي بأنه القبول المؤقت للاجئين من قبل الأبرشية لتجنب ترحيل اللاجئين، ويهدف لاستئناف أو إعادة فحص إجراءات اللجوء لطالب اللجوء.
وكانت ألمانيا قد استقبلت حتى نهاية عام 2019 نحو مليوني طالب لجوء، جاء في مقدمتهم السوريون بنسبة 41%، يليهم الأفغان بنسبة 11%، ثم العراقيون 10%، وذلك وفقاً المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا.