96
تعدت شعبية أقراص “الفلافل” العالم العربي لتصل إلى أوروبا، إذ أخذت هذه الوجبة بالانتشار في السويد بشكل كبير تزامناً مع موجات الهجرة الكبيرة إليها.
وتكاد جميع شوارع السويد لا تخلو من عربة أو اثنتين لبيع “الفلافل”، وأصبحت شعبيتها في السويد تضاهي شعبيتها في الدول العربية.
وامتازت وجبة الفلافل كونها تحوي قيمة غذائية كبيرة وهي مناسبة للأشخاص النباتيين، فضلاً عن مذاقها اللذيذ ورخص ثمنها.
ونجح العرب والسوريون خصوصاً بترك بصمتهم في بلاد المهجر بسرعة قياسية، إذ أصبح الأكل إحدى الوسائل للتعارف بل ولربما الإندماج في المجتمعات الجديدة.
وأصبحت كلمة “فلافل” متداولة بشكل كبير في السويد وشوارعها، لدرجة أن مجموعة من الشباب السويديين ألفوا أغنية عن الفلافل.