خاص|| أثر برس استُهدفت صباح اليوم الثلاثاء شاحنة براد لنقل البضائع قادمة من العراق في مدينة البوكمال بريف دير الزور.
وأكدت مصادر “أثر” أن الضربة حدثت بالقرب من المدخل الرئيس لبلدة “السكرية” التابعة لمدينة البوكمال شرقي سوريا، ما أدى إلى اشتعال النيران بالشاحنة، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، مشيرة إلى أنه من المرجّح أن تكون القوات الأمريكية هي المسؤولة عن هذا الاستهداف.
وطالت مواقع للقوات الرديفة للجيش السوري، لاستهدافات بسلاح المدفعية، يُرجّح أيضاً أنها أمريكية، وذلك في محيط معسكر الطلائع بمدينة دير الزور، وفي بلدة “خشام” بالريف الشمالي، إضافة إلى مواقع في بلدة “محكان” في ريف المحافظة الشرقي.
وجاءت هذه الضربات عقب الاستهدافات التي تعرضت لها القاعدتين الأمريكيتين أمس في حقلي “العمر النفطي” و”كونيكو”.
وفي سياق متصل، أجرت القوات الأمريكية صباح اليوم تدريبات عسكرية تضمنت عمليات إنزال جوي وتحرير رهائن بالإضافة إلى تدريبات على قصف مواقع وهمية بأسلحة ثقيلة في قاعدتها بمساكن حقل “الجبسة” في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة.
وفي سياق موازٍ، واصل مقاتلو العشائر العربية هجماتهم على مقرات ومواقع لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، إذ أكدت مصادر “أثر” أن العشائر العربية شنت هجوماً على حاجز “الصنور” في بلدة “أبو حمام” بالريف الشرقي وطال هجومٌ آخر “فوج المحطة” في بلدة “الحصان ” بالريف الغربي لدير الزور.
كما استهدفت العشائر إحدى النقاط في قرية “أبريهة” وحاجزاً لها يُسمى “القوس” عند مدخل مدينة “البصيرة” شمالاً.
كما استهدفت حاجز “المسعود” التابع لـ”قسد” في بلدة “ذيبان” بريف دير الزور الشرقي ما تسبب بإصابة أحد مقاتلي العشائر العربية.
وفي 19 كانون الثاني الجاري تمكنت قوات العشائر من أسر 5 عناصر من “قسد” وقتل 6 آخرين، جراء هجوم نفذته على مقرات “قسد” في بلدة “حوايج بو مصعة” بريف دير الزور الغربي.
وتشهد منطقة شرقي سوريا حالة من التصعيد متعدد الجبهات، وذلك جراء الاستهدافات المتكررة لقوات العشائر العربية على مقرات “قسد” إلى جانب الاستهدافات شبه اليومية للقوات الأمريكية المتمركزة هناك، إضافة إلى الاستهدافات الأمريكية المتكررة لنقاط ومقرات في تلك المنطقة، ويُضاف إلى هذه التوترات الاستهدافات التركية التي طالت مقرات لـ”قسد” وبنى تحتية في ريف الحسكة والرقة الشمالي.