خاص|| أثر برس شن مقاتلو العشائر العربية في دير الزور هجمات عدة طالت مقرات وحواجز “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في بلدات وقرى الريف الشرقي للمحافظة.
وكانت آخر الهجمات، فجر اليوم الأحد، إذ استهدف مقاتلو العشائر أحد الحواجز العسكرية التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في قرية “الحوايج” بريف دير الزور.
كما استهدفت قوات العشائر أول أمس تجمعاً لقوة من “الكوماندوس” في أحد المنازل الذي تتخذه مقراً لها، في بلدة “ذيبان” بريف دير الزور الشرقي، وسط أنباء عن تحقيق إصابات في صفوف عناصرها.
كما تعرض مقرها في الوحدة الإرشادية ببلدة “درنج” لهجوم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة، من دون أن يتضح إذا خلّف الهجوم إصابات أو قتلى.
وأكدت مصادر محليّة لـ”أثر برس” مقتل أحد عناصر “قسد” وإصابة آخرين في بلدة “الطيانة” باستهداف مقر عسكري لها من قبل قوات العشائر.
وتشن قوات العشائر منذ نهاية آب 2023 هجمات ضد تحركات ومواقع “قسد” بشكل شبه يومي، مؤكدة أن حراكها سيستمر إلى حين الانتهاء من سيطرة “قسد” على مناطقهم، وفي 7 آب الفائت شن مقاتلو العشائر هجوماً واسعاً طال مقرات وتحركات “قسد” بأرياف دير الزور، وتمكنوا حينها من الدخول إلى بعض المقرات التابعة للأخيرة.
وفي شباط الفائت أكد المفتش العام لمهمة “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن في سوريا والعراق روبرت ستروش، أن الهجمات التي تتعرض لها “قسد” أجبرتها على إجراء تعديلات في انتشارها العسكري، موضحاً أن الأخيرة نقلت جزءاً كبيراً من قواتها ومعداتها العسكرية إلى محافظة دير الزور، وفق ما نقله موقع “نورث” الكردي.
عثمان الخلف- دير الزور