اتصل وزير الخارجية فيصل المقداد، بنظيره السعودي فيصل بن فرحان، لبحث مستجدات التصعيد في فلسطين.
وأفادت الخارجية السعودية بأن الجانبين “شددا على ضرورة العمل على إيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر ووقف تصاعد الصراع الدائر في المنطقة وأهمية إيجاد حل عادل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وتخفيف تداعيات هذه الأزمة بما يسهم في حماية المدنيين”.
وأضافت الخارجية السعودية، أن الجانبين السعودي والسوري استعرضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وتزامن اتصال المقداد، بنظيره السعودي، مع لقاء جمعه في دمشق مع نظيره اللبناني، وصدر عن اللقاء بياناً مشتركاً شددا خلاله على ضرورة وضع حد لـ”جرائم الحرب” التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، من خلال المجازر التي يرتكبها عبر استهداف الأبنية السكنية والمرافق العامة (مستشفيات- مدارس- أسواق شعبية…) بغارات جوية.
كما تواصل اليوم وزيرا الدفاع السوري العماد علي محمود عباس، والإيراني العميد محمد رضا أشتياني، وأعرب الأخير خلال الاتصال عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما تسبب بخروجهما عن الخدمة.
ودخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه السادس عشر، وسط استمرار عمليات القصف العنيف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة، ما تسبب بتدمير 31 جامع وكنيسة واحدة، وخروج 12 مستشفى و32 مركزاً صحياً عن الخدمة، كما وصلت حصيلة ضحايا العدوان حتى اليوم إلى 5087 شهيداً.