ألم الرقبة يعتبر مشكلة شائعة لدى العديد من المرضى حيث يصيب الألم الرقبي 10٪إلى 15٪ من سكان العالم سنوياً.
تختلف أسباب الألم حيث قد تكون عصبية المنشأ وقد تكون عضلية أو إصابات فقرية أو ليفية كما في ألم الليف العضلي، بالإضافة للأسباب الانتانية، الالتهابية، التنكسية، المناعية، الورمية.
كما أن الألم قد يكون من العناصر الموجودة في العنق كالغدة الدرقية وجارت الدرق والحلق، الحنجرة، الغدد اللمفاوية والشرايين والأوردة.
تشمل الأعراض العامة لآلام الرقبة :
– الصداع.
– ألم ممتد للأكتاف والذراعين.
– الحمى في حالات الانتانية والمناعية، الورمية.
– يبوسة بالعنق.
– إيلام بالعضلات الرقبية.
– ضعف في الذراعين.
– تنميل باليدين.
– تحدد بحركة الرقبة والأكتاف.
يجب أن يكون الفحص دقيقاَ للتأكد من مصدر وسبب الألم بالإضافة إلى الحاجة لدعم التشخيص بالتصوير الشعاعي والفحوص المخبرية.
الشيء الجيد بألم الرقبة أن معظم الألم الحاد يزول بالعلاج المحافظ وننصح المريض عادة بالراحة وتخفيف النشاطات البدنية والرياضية بالإضافة لاستخدام التبريد بالكمادات بالأيام الأولى ثم العودة للتدفئة بالكمادات مع تناول المسكنات مثل acetaminophen مع إجراء تمارين تحريك الرقبة بشكل خفيف للأمام والخلف وللجانبين، واستخدام الوسائد المناسبة للعنق.
وقد نلجأ بالحالات الأشد للمعالجة الفيزيائية، وتعتبر هذه النصائح عامة للألم الرقبي ويضاف لها علاج خاص حسب السبب في ألم العنق.
د.زينب شحادة – أخصائية مفاصل