أكد وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده لا تستبعد تحرك الدول المحاصرة عسكرياً ضدها لحل الأزمة الخليجية.
وقال آل ثاني في تصريح لوكالة “بلومبرغ” الأميركية: “إن بلادنا تأمل ألا يحدث ذلك، ولكن إذا حدث فهي مستعدة جيداً ويمكنها الاعتماد على شركائها كفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وتركيا في الدفاع عنها”، مضيفاً “لدينا ما يكفي من الأصدقاء من أجل منعهم من اتخاذ هذه الخطوة”.
وأشار آل ثاني في حديثه إلى العلاقات الإيرانية القطرية التي وصفها بالفريدة من نوعها، مؤكداً أن “سياسات الإمارات والسعودية لا يمكن التنبؤ بها”.
ولفت آل ثاني إلى أن حظر الطيران القطري فوق السعودية والبحرين والإمارات، لم يبق لقطر سوى خيار واحد لمواصلة الدعم اللوجستي لشركاء التحالف وهو التحليق فوق الأجواء الإيرانية.
واعتبر الوزير القطري أنه إذا كان هناك أي عدوان على قطر، ستتأثر القوات الأميركية به.
وكانت قد تحدثت الولايات المتحدة منذ شهر تقريباً عن نية الكونغرس باتخاذ قرار يقضي بنقل قاعدتهم العسكرية التي تضم حوالي 11 ألف جندي أميركي من قطر إلى بلد خليجي آخر، حيث تعتبر هذه القاعدة من أهم القواعد الأمركية في المنطقة، إذ تضم المقر الرئيس للقيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية ومركز العمليات الجوية والفضائية المشترك وجناح الطيران رقم 379.