أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزا في تصريح صحفي، عن أمله في أن تشارك المنظمة الدولية في مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في سوتشي الروسية آخر الشهر الجاري.
وقال نيبينزا رداً على سؤال عما إذا كان يتوقع مشاركة ممثلين أمميين في أعمال مؤتمر سوتشي: “نأمل في ذلك، وهذه المشاركة تصب في مصلحة الأمم المتحدة، ومؤتمر سوتشي ليس حدثاً منفرداً، بل هو فعالية من شأنها دعم العملية التي تقودها المنظمة الأممية”.
وشدد نيبينزيا على أنه ليس هناك بديل عن جنيف، متسائلاً في الوقت ذاته “لكن هل تم إحراز تقدم في جنيف؟”.
من جهتها اعتبرت “الهيئة العليا للمفاوضات السورية”، أن عملية سوتشي بصيغتها الحالية، تحمل أخطاراً مهددة بتقويض عملية السلام في جنيف، وهدف الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254.
وكانت موسكو أعلنت في وقت سابق أن مؤتمر سوتشي الذي يفترض أن يطلق عملية وضع دستور جديد لسوريا، “سيتيح منبراً لجميع الأطراف السورية، بما فيها الحكومة والمعارضات الداخلية والخارجية والمسلحة، من دون أن تشارك في المناقشات الدول الضامنة للهدنة في سوريا وهي روسيا وتركيا وإيران”.
تجدر الإشارة إلى مؤتمر سوتشي من المقرر عقده في 29 و30 من الشهر الجاري، وتصريحات السفير الروسي أعلاه، جاءت في تصريح للصحفيين بختام اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الدولي حول سوريا يوم أمس.