ألقى أمين عام حزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله، خطاباً تلفزيونياً أمس الإثنين، تحدث فيه عن العملية التي نفذها حزب الله ضد جيش الكيان الإسرائيلي، يوم الأحد الفائت.
حيث اعتبر نصر الله في حديثه أن العملية التي نفذها الحزب ضد جيش الاحتلال ، شكلت إنجازاً كبيراً، مؤكداً أنه منذ 1 أيلول أي التاريخ الذي تم تنفيذ العملية فيه، لم يعد هناك أيّ خط أحمر مع “إسرائيل”، والعملية كانت جزءاً من العقاب للعدو.
وقال نصر الله: “في ما مضى عندما كان يعتدي علينا العدو كنا نرد في داخل مزارع شبعا وكانت الكمائن في أرض لبنانية محتلة.. والمس في حدود 48 كان من الخطوط الحمراء بالنسبة للعدو ولا يتحمل أن يحصل أي عمل ضده هناك”، موضحاً أن “الذي حصل في العملية هو أن أهم خط أحمر إسرائيلي منذ عشرات السنين خرقته المقاومة”.
ولفت نصر الله إلى أنه منذ العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت، توعد بالرد، إلى أن تم الرد يوم الأحد، مبيناً: “ردنا تألف من عنوانين، الأول ميداني وقد قلنا بشكل علني وواضح إننا سنرد من لبنان، وقلنا للعدو أن ينتظرنا.. ثم نفاجئ العدو وجزء من الرد عن الرد النفسي، وقلنا له منذ اليوم الأول أن ينتظرنا وهذا تحدي كبير من المقاومة..”.
وتحدث نصر الله عن الخوف والقلق الذين عاشه الكيان الإسرائيلي منذ توعد بالرد أي منذ ما يقارب الـ 8 أيام، مشيراً إلى أن ملايين العالم لاحظت خوف العدو الذي يدّعي بأنه أقوى جيش، قائلاً: “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت”.
وتوجه الأمين العام بالشكر إلى المسؤولين والقادة وعناصر الحزب، بالإضافة إلى توجيهه الشكر إلى الجيش اللبناني المرابط على الحدود اللبنانية مف فلسطين المحتلة.
وختم كلامه مؤكداً أن الطائرة المسيرة “الإسرائيلية”التي انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت مؤخراً فشلت في تحقيق هدفها.
وكان حزب الله، قد أعلن الأحد الفائت، من خلال بيان أصدره، عن تدمير آلية عسكرية “إسرائيلية” عند طريق ثكنة مستوطنة “أفيفيم” شمال فلسطين المحتلة عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وتشهد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، حالة من التوتر الحذر، وذلك منذ إعلان سقوط طائرتين “إسرائيليتين” مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية يوم الأحد الفائت، كانتا تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير.