أثار إعلان الدمية “أبلة فاهيتا” الأخير حول شركة “فودافون” في مصر الجدل مجدداً، بسبب ما اعتبره المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنه يحتوي على ألفاظ ومشاهد لا تليق بالذوق العام، وعليه قرر منع إعلان “الدمية” على الشاشات والإذاعات.
وخرجت شركة فودافون مصر معلنةً أمس إيقاف كافة حملاتها الإعلانية بوسائل الإعلام، لحين الحصول على توضيحات حكومية عقب أيام من وقف الإعلان.
وأوضحت الشركة أنها عقدت مع جهاز حماية المستهلك الحكومي اجتماعاً، وتم الاتفاق على تعديل في إعلان الشركة الأخير مع “أبلة فاهيتا”، مبينةً أن شركة فودافون مصر “فوجئت بقرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بوقف إذاعة الإعلان، حيث لم يتم إبلاغ الشركة بالقرار بصورة رسمية ولم تنعقد جلسة استماع لها قبل اتخاذ القرار، على الرغم من تنفيذ طلب جهاز حماية المستهلك”.
وتظهر الدمية “فاهيتا” وممثلون آخرون في إعلان فودافون الذي انتشر منذ أسبوع تقريباً، في أماكن منها الحمام وأثناء الاستحمام، فضلاً عن استخدامات كلمات بالأغنية رآها مستخدمون عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تحمل إيحاءات سيئة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الدمية الجدل حولها سواء بما تكتبه عبر صفحتها على “فيسبوك” أو الإعلانات التي تقدمها، ومن بين التهم التي واجهتها، أنها دمية جاسوسة، ويتم استخدامها في أعمال إرهابية.
إذ شهد إعلان سابق قدمته دمية “أبلة فاهيتا”، لصالح شركة فوادفون في 2014 أزمة، إذ رأى بلاغ قدم للنيابة المصرية أن الإعلان روج لشريحة جديدة للهاتف المحمول، عبر رموز مشفرة تمهيداً لعمل إرهابي بالبلاد.