أبناء الأندلس يقلبون الطاولة بوجه كلوب

حوّل إشبيلية الإسباني تأخره أمام ليفربول الإنكليزي بثلاثية نظيفة إلى تعادل، أمس الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا.

وعلى ملعب “رامون سانشيز بيزخوان”،  انتهى الشوط الأول بثلاثية نظيفة لليفربول بأقدام البرازيلي روبرتو فيرمينيو الذي سجل هدفين والسنغالي ساديو ماني، وسط ذهول أبناء الأندلس.

وفي النصف الثاني، انقلبت الأمور رأساً على عقب لصالح أصحاب الأرض الذين انتفضوا في الشوط الثاني وتمكنوا من تسجيل هدفين في الدقائق 51  و60 بتوقيع وسام بن يدر.

وحدث ما كان يخشاه الإنكليز وتمكن النادي الأندلسي من إدراك التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بأقدام الأرجنتيني البديل جيدو بيزارو إثر تسديدة من داخل المنطقة.

وبهذه النتيجة، يتأجل تأهل ليفربول رسمياً للدور المقبل للجولة الأخيرة بعدما اكتفى بنقطة جعلت رصيده 9 نقاط في الصدارة، بينما حافظ إشبيلية على موقعه في الوصافة بـ8 نقاط، وتبقى آماله في اقتناص الصدارة قائمة في الجولة الأخيرة.

ويأتي سبارتاك موسكو الروسي، الذي فقد نقطتين بتعادل قاتل أمام جماهيره ضد ماريبور السلوفيني، ثالثاً بـ6 نقاط، فيما يقبع ماريبور في قاع الترتيب بنقطتين.