أكد أمين عام الجامعة العربية أنه لم يرصد مؤخراً أي مؤشرات حول احتمال عودة سوريا إلى الجامعة، مؤكداً أن عودتها يجب أن تكون بتوافق عربي-عربي.
وقال أبو الغيط، خلال لقاء أجراه مع صحيفة “الشرق الأوسط” إن دعوة الدولة السورية يجب أن تكون “من قبل الدولة المضيفة، التي أن تتشاور وتتفاهم، لم أرصد أن هناك تشاوراً”.
وحول احتمال توجيه دعوة من قبله شخصياً (كأمين عام الجامعة العربية) إلى سوريا، قال: “يجب أن يصدر قرار من مجلس الوزراء العرب قبل توجيه الدعوة، وبالتالي حتى هذا الأمر غير مثار في دهاليز الجامعة، يتحدثون في خلفية الصورة، ولكن لم أرصد جهداً فعالاً لتحقيق هذا الهدف”.
وفيما يتعلق بعلاقة التقرب العربي من دمشق بإبعادها عن إيران قال أبو الغيط: “هناك إعادة تفكير في أنه إذا فُتح الباب، لعل هذا يبعد سوريا عن إيران، لكن هناك رأي آخر يقول إن هذه علاقة استراتيجية قائمة منذ الرئيس الأسد الأب ولن تتغير، والأيام هي الكفيلة بكشف هذه الحقيقة”.
وأكد أبو الغيط، أنه “في نهاية المطاف ستعود سوريا التي جُمدت عضويتها في الجامعة قبل 11 عاماً إلى شغل مقعدها” مضيفاً أنه “ستكون هناك عودة، متى؟ لا أعرف، ربما في القمة القادمة، وربما بعد سنوات قادمة”.
يشار إلى أن غالبية الدول العربية باتت تؤكد على ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بينما بات قلة منهم يرفضون عودة سوريا وعلى رأسهم قطر.