اعتبر أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن سوريا تمثل “جرحاً نازفاً لا يزال مفتوحاً بعد عشر سنوات من الحرب”.
حيث قال أبو الغيط: “لا يزال أبناء الشعب السوري، في الداخل والخارج، يدفعون الثمن من أمنهم ومعاشهم ومستقبل أبنائهم”، مضيفاً: “خفض التصعيد العسكري في بعض مناطق سوريا لا يعني سوى استقرار هش، تسنده توافقات مرحلية، ولا يزال الوضع قابلاً للانفجار في شمال غرب وشمال شرق سوريا، وما زالت التدخلات الخارجية تمثل تهديداً خطيراً لتكامل الإقليم السوري”.
وأردف كلامه: “كما يتوازى مع تأزم الموقف الميداني جمود في مسار الحل السياسي، وهناك حاجة ماسة لخلق مسار فعال وذي مصداقية للحل السياسي ولا ينبغي أبداً أن يكون العرب بعيدين عن هذا الحل.. فسوريا دولة عربية وليس بمقدورِ طرف كان أن ينزع عنها عروبتها أو هويتها الأصيلة، ومأساتها تتحمل نصيباً من تبعاتها الخطيرة دول عربية تستضيف ملايين اللاجئين وفي مقدمتهم لبنان والأردن”.
من جهة ثانية، وافق وزراء الخارجية العرب، أمس الأربعاء، بالإجماع على التجديد لأحمد أبو الغيط أميناً عاماً لجامعة الدولة العربية.
يذكر أن كلام أبو الغيط جاء خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، برئاسة وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.