خاص|| أثر برس كشفت مصادر خاصة لـ “أثر برس”، عن خلافات شديدة بين قيادات “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” بعد إعادة هيكلة مجلس دير الزور المدني، حيث يطالب رئيس مجلس دير الزور العسكري “أحمد الخبيل” بتعيين “رئيس لجنة المحروقات”، من قبله.
المصادر قالت إن “الخبيل” أجبر “المجلس المدني”، على رفض تسلم كميات “الغاز والمحروقات”، التي أرسلت إلى مناطق ريف دير الزور الشرقي على إنها “مخصصات التوزيع” على المدنيين، الأمر الذي مكنه من السيطرة على كميات ضخمة من الغاز والمازوت ليقوم ببيعها في السوق السوداء لصالحه الخاص.
الخبيل الذي يطلق عليه السكان تسمية “حرامي الميتورات”، بعد سرقة المجموعات التابعة له لعدد ضخم من الدراجات النارية من سكان المنطقة، تحصل وفقاً للمعلومات التي حصل عليها “أثر برس”، على 9 شاحنات محملة بإسطوانات الغاز المنزلي، إضافة إلى 35 صهريجاً محملاً بالمازوت كان مخصصاً للبيع للمدنيين والعاملين في القطاع الزراعي بسعر 350 ليرة سورية، إلا أنه طرحها في الأسواق بسعر 700 ليرة سورية، علماً أنها كميات من المازوت المكرر بشكل بدائي.
ولم تظهر “قوات سوريا الديمقراطية”، أي رد فعل تجاه سرقة القيادي فيها “الخبيل”، المحروقات التي من المفترض أن يتم تسديد ثمنها لـ “خزينة الإدارة الذاتية”، الأمر الذي اعتبره سكان محليون بكونه من المسائل المتفق عليها بين “الخبيل” والقيادات الكردية المتمركزة في المنطقة والتي تعرف بتسمية “كوادر قنديل”، في إشارة إلى جبل قنديل الذي يتخذ منه تنظيم “حزب العمال الكردستاني” مقراً أساسياً له في إقليم شمال العراق.
يشار إلى أن “الخبيل” المعروف بلقب “أبو خولة”، يسيطر على غالبية العمليات التجارية المتعلقة بالمحروقات، كما إنه يفرض موافقته الخاصة على أي طلب تعيين في المكاتب التابعة لـ “قسد”، ولا يقبل أن يتم نقل أي موظف إلى المنطقة التي يسيطر عليها إلا بعد أخذ موافقته.
محمود عبد اللطيف- المنطقة الشرقية