أعلنت شركة “أتاري” للألعاب الإلكترونية، أنها في المراحل النهائية من عملية ما قبل الإنتاج لجهازها المنتظر أتاري “في سي إس”، بعد سلسلة من التأخيرات التي أثارت الكثير من الجدل والمخاوف.
وأعلنت في أواخر عام 2017 عن عزمها إنتاج جهاز جديد أطلقت عليه اسم “أتاري بوكس”، قبل أن تؤجل حملة تمويل التي اعتمدت عليها من محبيها عبر موقع “Indiegogo“، إلى صيف 2018، وتغير اسم الجهاز إلى “أتاري في سي إس”.
وبعد أن جمعت الشركة 2.3 مليون جنيه إسترليني من خلال حملة التمويل الجماعية، كان من المفترض أن تصدر أتاري جهازها الجديد في مارس 2019، قبل أن تعيد تأجيل الموعد مرة أخرى حتى مارس 2020.
وأثارت عمليات التأجيل المتكررة مخاوف محبي الشركة ومموليها، إلا أن القلق وصل إلى ذروته الشهر الماضي، بعد أن أعلن أحد أبرز العاملين على الجهاز الجديد في الشركة، ويدعى روب ويات، رحيله، مدعياً أن أتاري تدين له ولشركته، كونها لم تدفع فواتير لمدة تزيد على 6 أشهر، وفق ما ذكر موقع “غيمز إندستري”.
من جانبه، نشر مدير العمليات في مشروع في سي إس، مايكل آرتز، منشوراً مطولاً، أكد فيه أن إطلاق الجهاز الجديد “وشيك”، وأن ممولي المشروع على موقع Indiegogo سيتلقون أجهزتهم الخاصة قبل نافذة إصدار آذار، إلى جانب “مكافأة إضافية على صبرهم”.
وقال آرتز إن تأجيل مارس 2019 كان “لتحسين أداء الجهاز وعمره، وجعله أفضل وأكثر هدوءً، وتعديل عصا التحكم بعد إجراء اختبارات مكثفة”.
وأضاف: “الشركة ستضع دائماً الأولوية في تقديم منتج عالي الجودة، فهو أمر أهم من أن تلتزم بمهلة زمنية فرضتها على نفسها”.
يشار إلى أن آخر جهاز للشركة توفر في أسواق أميركا الشمالية عام 1993 تحت اسم “أتاري جاغوار”.